قال الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمد مرسي في الجامعة العربية صباح اليوم لم يرد فيه أي تغيير جذري على سياسة مبارك، حيث أنه بقى حليفاً للسعودية وأبو مازن، ولن يكون هناك حل إذن في سوريا- بحسب قوله-. وأضاف البرغوثي عبر حسابه على تويتر: أن أسوأ ما ورد في خطاب مرسي دعمه لأبي مازن، مساعيه في الأممالمتحدة تكريس لحل الدولتين، لافتا إلى أن "مرسي يقر اعتراف السادات بأن عكا وحيفا حق لليهود". وأشار إلى أن إغفال مرسي الكلام عن البحرين، وكلامه عن قبوله بما يقبل به أبو مازن، معناه بقاء مصر في نفس موقعها الاستراتيجي في الحلف السعودي، لافتا إلى أن الحل المصري في سوريا كان من الممكن أن ينجح لكن ثمنه خروج مصر من حلف أمريكا، وأن تكون أقرب لحماس من فتح ولطهران من الرياض، وتابع: "أما الأن فالحرب مستمرة". ووجه الشاعر الفلسطيني كلامه لمرسي قائلاً: "الغضب على دمشق مفهوم، لكن كيف هذا الرضا عن رام الله يا سيادة الرئيس؟". البرغوثي: إغفاله الكلام عن البحرين وقبوله بما يقبل به أبو مازن معناه بقاء مصر في الحلف السعودي