تقدمت لجنة تسيير الأعمال لحزب الدستور باعتذارها، وأبدت أسفها البالغ لجميع أبناء الحزب الذين تقدموا بتوكيلات ولم يتم تقديمها للجنة شئون الأحزاب وبالتالى لم يتمكن الحزب من نشرها بالصحف، وأكدت في بيان لها اليوم أن العضوية بالحزب ليست مرتبطة بنشر أسماء المؤسسين بالصحف أو تقديمها للجنة شئون الأحزاب. وأكدت اللجنة أن جميع من تقدموا بتوكيلات ولم يتم نشرها أو تقديمها للجنة الأحزاب سيتمتعون بصفة العضوية الكاملة بعد تسجيل أسمائهم، ولهم نفس الحقوق وعليهم نفس واجبات العضو مكتمل العضوية، دون الحاجة لاستمارة عضوية. وأضافت أن الحزب بدأ في تسجيل جميع من تقدموا بتوكيلات صحيحة - رغم نقص بعض أوراقهم- في كشوف العضوية كأعضاء أساسيين وذلك قبل فتح باب العضوية، وستُنشر أسماءهم بموقع الحزب الرسمى على "الإنترنت" فى أقرب وقت. وشدد الحزب على أنه لم يستهدف استبعاد توكيل لأسباب شخصية أو غيرها، موضحا استحالة تقديم كل التوكيلات المقدمة للحزب والتى اقترب عددها من 20 ألف توكيل، إلى لجنة شئون الأحزاب، ومن ثم نشرها بالصحف، بالنظر إلى ارتفاع التكلفة المادية الباهظة للنشر والتى ينأى بها كاهل الحزب فى الوقت الراهن - على حد تعبيره - . وأشار الدستور إلى أن لجنة فرز التوكيلات بالحزب اضطرت إلى وضع معايير من بينها أولوية تقديم التوكيل وسلامته من الناحية الشكلية والقانونية، وهو ما أدى إلى استبعاد عدد كبير من التوكيلات لأسباب من بينها عدم اكتمال أوراق التوكيل المقدمة كصورة بطاقة الرقم القومى، وعدم وضوح أو اكتمال عدد الأختام المطلوبة قانونا، ووجود خطأ في نص التوكيل، فضلا عن أن لجنة شئون الأحزاب استبعدت عددا آخر من التوكيلات لوجود شطب بها. واعتبر الحزب أنه رغم ذلك فقد قام بتقديم ونشر عدد من التوكيلات يزيد عن ضعف العدد المطلوب قانونا، وبما يفوق بآلاف ما نشرته كل الأحزاب السابقة رغم ما لديها من مصادر تمويل ضخمة، إذ تقدم الحزب ونشر بالصحف حوالي 11 ألف ، توكيل، ضاربا رقما قياسيا بين الأحزاب التى تم تأسيسيها بعد الثورة، فى محاولة لإرضاء أكبر قاعدة من أبنائه. واستكمل الحزب أن العضوية لا يتم تفعيلها بالنشر بالصحف، ولكن أعضاء الحزب يكتبونها بعرقهم وحسن أدائهم وعطائهم للحزب الذى يؤمنون به وبأفكاره. الدستور: العضوية يكتبها أعضاء الحزب بعرقهم وحسن أدائهم وعطائهم للحزب الذى يؤمنون به وبأفكاره