قال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن صعود الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية كان سبباً رئيسياً لعودة الجبهة مرة أخرى لرفض القروض، مضيفًا: "الاعتراض على القروض فى هذا التوقيت لأن الرئيس ينتمي لتيار إسلامي، ونحن أيضاً كنا نحرم القروض من قبل لكن عاودنا نُحرمها بعد أن تولى رئيس إسلامي الرئاسة". وأضاف سعيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج " الحقيق" علي قناة "دريم2"، أنه من ضمن اعتراضات الجبهة على القروض أن هناك إملاءات يفرضها صندوق النقد الدولي ومصر ترفض هذه الشروط، فنحن نريد أن تتحول مصر واقتصاد مصر من الاقتصاد الضعيف إلى الاقتصاد التنموي القوي، لافتاً الي أن القروض تكون للدول الضعيفة أما الدول القوية تحصل على تعاملات غير القروض مثل الولايات المُتحدة. وأشار إلى أنه كان هناك اعتراض من جانب جماعة الإخوان المُسلمين على القروض فى حكومة الدكتور كمال الجنزوري، نظراً لأنهم كانوا يعتقدون ان حكومة الجنزوري تقوم بأعمال تعجيزية لحكومة د.محمد مرسي. وأكد سعيد لا يمكن إلغاء نظام البنوك غير الإسلامية فى مصر، وذلك لمراعاة الاقتصاد والظروف المحيطة، وحتى يأخذ نظام "البنوك الإسلامية" انتشاره بالشكل الصحيح. ومن جانبه، قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد فى مصر، أن القرض فى حد ذاته داخل فى مسمى الربا إلا اذا كانت الدولة محتاجة ومضطرة والحكومة هى المسئولة عن ذلك، مضيفاً خلال مداخلة لبرنامج "الحقيقة" أن البنك الدولي له سياسة استعمارية ولما نهضة ماليزيا قامت ابتعدت عن قروض صندوق النقد الدولي لما له منها إملاءات على الدول. Comment *