قدرت دراسة إطالية عوائد برج إيفل الفرنسى الذى يجتذب 8 ملايين سائح ب543 مليار دولار أمريكي سنويا ، وحصل "إيفل" حسب الدراسة على لقب أكثر المعالم السياحية مردودية أو قيمة مالية في أوروبا. يذكر أن دخل قناة السويس يقارب 5 مليارات دولار سنويا فى حين أن دخل السياحة فى مصر يقرب من 10 مليار دولار – دخل برج إيفل يساوى 54 ضعف دخل السياحة - ، كما تقدر ميزتنية الحكومة المصرية ب90 مليار دولار، ويبلغ الناتج القومى المحلى 300 مليار دولار . وجاء هذا اللقب من حصيلة دراسة أجرتها غرفة مونزا وبريانزا التجارية في إيطاليا تفيد بأن البرج المعدني الذي يبلغ طوله 320 مترا (1.050 قدم) تتجاوز مردوديته المالية خمسة أضعاف مردودية أقرب منافسيه، الذي هو مبنى الكوليزيوم، المدرج الروماني في وسط العاصمة الإيطالية روما، إذ بلغت مردوديته 72 مليار جنيه إسترليني، بحسب صحيفة الشرق الأوسط. كما تفوق بست مرات على أكثر معالم بريطانيا المعمارية مردودية، وهو برج لندن (تاور أوف لندن). ودرس معدو الدراسة المعالم السياحية في أوروبا من ناحية "الصورة والعلامة التجارية والمعايير الجمالية"، بالإضافة إلى الأرقام والوظائف التي تستحدث بغية الإشراف على تلك المعالم، فيما فلم تؤخذا تكلفة البناء وقيمة الأرض بعين الاعتبار. وقال ناطق باسم غرفة مونزا وبريانزا التجارية، تعليقا على الدراسة،" إن هذه الأرقام تمثل ما قد تخسره الدولة ما لم تكن تملك هذا المعلم السياحي". ويعتبر الفرنسيون برج إيفل، رمزا وطنيا يفتخرون به، وينتصب بشموخ وسط العاصمة الفرنسية باريس كمنارة تجتذب ثمانية ملايين سائح كل سنة. Comment *