قال الدكتور محمد أبو حامد, عضو مجلس الشعب المنحل, أن مطالب المظاهرات والاعتصام الآن أمام قصر الاتحادية منحصر في تقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين وفي حالة عدم حدوث ذلك حلها ومصادرة أموالها وتقديمها للشعب, وبالإضافة إلي حل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, مؤكدا أن الاعتصام لا يهدف لخلع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي. وأكد أبو حامد في خطبة ألقاها علي المعتصمين أمام مقر الاتحادية الآن, أنهم مستمرون في اعتصامهم حتى تنفيذ جميع مطالبهم التي خرجوا من أجلها, مشيرا إلي أنه التقي بممثل لوزارة الداخلية وتفاوض معه بخصوص الاعتصام وطالبه بنقله إلي أمام المنصة بشارع النصر, لكنه رفض وشدد علي استمرار الاعتصام أمام قصر الرئاسة. وهاجم أبو حامد خلال خطبته وسائل الإعلام المختلفة ووصفها ب"الكاذبة والفاشلة" وأنها تنشر الشائعات, مشيرا إلي أنه في حالة التأكد من خبر مقتل 30متظاهرا بمحافظة الإسكندرية فلن يتم التراجع قبل الثأر لهؤلاء المتظاهرين. وقدم أبو حامد الشكر للكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت, وأشار إلي أنه من المفترض أن تشارك في المظاهرات وتلقي خطبة علي المتظاهرين لكنها لم تأتي حتى الآن, قائلا "ناعوت تقيم في أحدي الفنادق القريبة من الاتحادية, وكان من المفترض أن تحضر للاعتصام للمشاركة فيه, لكن هاتفه الشخصي أغلق ولم يستطيع الاتصال بها حتى الآن". وبدأت أعداد المعتصمين من أنصار أبو حامد أمام قصر الاتحادية في التناقص بشكل ملحوظ, , و قرر المعتصمون ضم المتظاهرين بميدان روكسي لقلة عددهم وخوفا من الاعتداء عليهم. تناقص أعداد المعتصمين.. وأبو حامد:مستمرون في الاعتصام أمام القصر حتى تحقيق مطالبنا.. ولن نتراجع التقيت بممثل لوزارة الداخلية وتفاوض معي لنقل الاعتصام إلي المنصة ورفضت