أكد النائب السابق محمد أبو حامد إن مسئولية حماية الثوار تقع على عاتق الرئيس المنتخب و أجهزة الدولة وأن أي اعتداء عليهم سوف يتحمل الرئيس مسئوليته قضائيا . وأشار أبو حامد عبر تغريده له على تويتر " إن الفتاوى الأخيرة الداعية إلي إهدار دم المتظاهرين هي نتيجة حتمية لاستخدام الدين في السياسة حيث يصبح الاعتراض على الحاكم كفر و هدم للدين ، و إن إدعاء الإخوان احتكار الإسلام و الدفاع عنه هو ما دفع بعض المدعين إلي تكفير الخروج عليهم " . ووجه أبو حامد رسالة إلى د.عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة و الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين قائلا" لم تقم ثورة يناير لتمكين الإخوان و إنما قامت لتحرير الشعب المصري و القضاء على الفساد و تحقيق العدالة فلا لسرقة الثورة ". وتمنى أبو حامد أن تنتصر ثورة 24 أغسطس على هيمنة الإخوان رغم التهديدات و التخويف الذي يحوم حولها ، داعيا شعب مصر للمشاركة في الدفاع عن الدولة المصرية ضد هيمنة تنظيم الإخوان الدولي و استرداد ثورة يناير . واختتم أبو حامد حديثه متعجبا من هؤلاء الذين لا يعرفون مطالب ثورة 24 أغسطس قائلا " أتعجب من بعض النخب الذين ينتقدون ثورة 24 أغسطس بدعوى عدم وضوح مطالب الثورة على الرغم من نشرها عدة مرات بالجرائد و على مواقع الإنترنت ". أبو حامد في رسالة للعريان: ثورة يناير لم تقم لتمكين الإخوان ولكن لتحرير الشعب.. ف لا لسرقة الثورة