قالت إذاعة روسيا اليوم إن مصدر بإدارة الرئيس محمد مرسي أكد أنه يخطط لزيارة طهران في 30 أغسطس من العام الجاري من أجل المشاركة في قمة عدم الانحياز, وهو ما نفاه المتحدث باسم الخارجية المصرية, مؤكدا أن مشاركة الرئيس في القمة لم تحسم بعد. وأوضحت الإذاعة الروسية أن الرئيس المصري سيتجه إلى العاصمة الإيرانية فور انتهاء زيارته إلى الصين التي تمتد في الفترة ما بين 27-29 أغسطس, إلى طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي ستعقد بتاريخ 30 أغسطس. وتعد الزيارة -في حال حدوثها- هي الأولى لرئيس مصري إلى إيران منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل. وكانت العلاقات الدبلوماسية قطعت بين البلدين منذ العام 1980 عقب انتصار الثورة الإسلامية احتجاجا على توقيع الاتفاقية. وتحافظ القاهرةوطهران في الوقت الحالي على علاقات على مستوى المكاتب الخاصة لحماية مصالح مواطنيها المتواجدين في عاصمتي البلدين. يذكر أن حميد بقائي نائب الرئيس الإيراني زار العاصمة المصرية في بداية الشهر الجاري وقام بتسليم الدعوة الرسمية الموجهة من احمدي نجاد إلى الرئيس مرسي للمشاركة في عدم الانحياز. وستقوم مصر التي كانت تترأس حركة عدم الانحياز في الثلاث سنوات الأخيرة بتسليم الرئاسة إلى الجانب الإيراني. من جهته, نفى الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث باسم وزارة الخارجية الخبر, مؤكدا أن مشاركة الرئيس في قمة عدم الانحياز لم تحسم حتى الآن. المتحدث باسم الخارجية: مشاركة الرئيس في قمة طهران لم تحسم حتى الآن