نفى ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ما تردد من قيل عن علم الخارجية الأمريكية بالقرارات التي أصدرها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بشأن التغييرات التي أجراها في مواقع قيادة القوات المسلحة مؤخرا. وقال على في تصريحات صحفية له اليوم إن " هذه الأقاويل مختلقة ومؤسسة الرئاسة تواصلت مع المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية الذي نفى ذلك وأنه لم يصدر عن الخارجية الأمريكية تصريحات في هذا الصدد وقال إن ماكينة الشائعات تعمل بكفاءة ". وكانت وكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية قد نقلت تصريحات نسبتها للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أمس الإثنين، أن الولاياتالمتحدة كانت تعلم بوجود مناقشات حول تعيين قيادات جديدة في المؤسسة العسكرية في مصر، وأشارت في التصريحات إلى أنها كانت أقل اطلاعًا على توقيت التغيير. وأضافت: " عندما كانت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، في مصر وكذلك وزير الدفاع، ليون بانيتا، فهمنا وقتها أنه سيكون هناك تغيير وسيكون تشاوريًا، ومن هذا المنظور فإن هذا التغيير ليس مفاجئا لنا". واعتبر المتحدث باسم الرئاسة أن الهدف من القرارات الأخيرة للرئيس هو مصلحة الوطن ومؤسسات الدولة وضخ دماء واجيال جديدة في شرايين العمل الوطني وأنه لم يقصد بها أي فئة ، مؤكدا حرص الرئيس على تكريم قادة القوات المسلحة الذين أفنوا حياتهم في خدمة هذا الوطن. وقال إن ماجرى اليوم من تعيينات يصب في اطار عملية الاحلال والتبديل في المؤسسة العسكرية. وأعلن المتحدث بإسم الرئاسة أن مرسي سيقوم قريبا بإجراء حوار وطني مع القوى السياسية والحزبية لمناقشة تطورات المشهد السياسي. وكان الرئيس محمد مرسى قد أصدر قرارات اليوم بتعيين قادة أفرع القوات المسلحة شملت القوات البحرية والجوية والدفاع الجوي، كما كرم المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان. ياسر على: تعيينات اليوم بالجيش تصب في إطار عملية الإحلال والتبديل في المؤسسة العسكرية على: مرسي سيقوم قريبا بإجراء حوار وطني مع القوى السياسية والحزبية لمناقشة تطورات المشهد السياسي