قدمت حركة أقباط بلا قيود بلاغا ضد الشيخ خالد عبد الله المذيع بقناة الناس الفضائية والكاتب الصحفي جمال سلطان رئيس مجلس إدارة جريدة المصريون و محمود سلطان - رئيس التحرير التنفيذى للجريدة، تتهمهم بإثارة الفتن ضد الأقباط. وأدانت الحركة ما نُشر على جريدة المصريون وبعض مواقع الانترنت حول أن "جماعات مسيحية مسلحة ستحرق مقرات المسلمين"، وقالت الحركة إن ما نشرته المصريون "أعطى ذريعة لقناة الناس ومُذيعها خالد عبد الله الذى التقط ما نشرته الصحيفة من أكاذيب ليروج بدوره لذات الأكاذيب ويتمادى فى تحريضه ضد المسيحيين". ووصفت الحركة ما تم ترويجه ب"التحريض المباشر ضد أعضاء حركة أقباط بلا قيود، وضد الكنيسة والأقباط بشكل عام، محاولة لترويج الشائعات ونسج الأكاذيب لإشعال الفتن وتعريض أمن وسلامة مواطنين مصريين شُرفاء للخطر". وقال بيان اصدرته الحركة إن الصحيفة "نشرت تقريراً صحفياً على موقعها الإلكترونى بتاريخ الجمعة 10 أغسطس 2012، تحت عنوان "اتصالات بين الكنيسة والفلول وأبو حامد لإسقاط الرئيس المنتخب "، يحمل اتهامات جزافية ومُرسلة للكنيسة المصرية ولعدد من الحركات والائتلافات القبطية من بينها حركة أقباط بلا قيود، بالمشاركة مع عناصر إجرامية تم الاتفاق معهم للهجوم على مقار الإخوان المسلمين وحرقها ومحاصرة قصر الاتحادية. وأكد البيان أن "الحركات والائتلافات القبطية تعمل في النور لصالح الوطن بهدف المناداة بالتغيير السلمي الذي ينهض بالمجتمع وبالطبقة الكادحة التي تُشكل غالبية هذا الوطن، وبعيدة كل البعد عن انتهاج العنف والتخريب". البلاغ: الصحيفة نشرت خبر كاذب عن اتصالات بين الكنيسة والفلول لإسقاط الرئيس وحرق مقار الإخوان