كشفت مصادر بحزب النور السلفي عن تراجع الحزب عن مقاطعة المشاركة في الفريق الرئاسي المعاون للرئيس محمد مرسي, وقال قيادي سلفي فضل عدم ذكر أسمه أن السبب في تراجع الحزب عن موقفه يرجع إلى تلقي النور وعدا من جماعة الإخوان بتمثيل مناسب في الفريق الرئاسي كما كان يريد الحزب, بالإضافة إلي وعد بأن تكون الحكومة المقبلة فيها نسبة كبيرة, مشيرا إلي أن قيادات الإخوان أكدوا أن"عمر هذه الحكومة ينتهي مع الإنتهاء من إعداد الدستور". من جهته, نفي المتحدث باسم حزب النور نادر بكار مقاطعة الحزب للمشاركة في الفريق الرئاسي المعاون للدكتور محمد مرسي, وأكد أن الأمر تجاه الفريق الرئاسي ومؤسسة الرئاسة مختلف عن تشكيل الحكومة الذي خرج بدون مشاركة حزب النور نهائيا. وقال نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب أن الحزب "كان قد حسم موقفه بالنسبة لعدم مشاركته في الحكومة احتجاجا علي التمثيل الهزيل الذي لا يناسب ما قدمه حزب النور من أسماء وكفاءات لتولي الوزارات. يذكر أن حزب النور كان قد أعلن يوم تنصيب الحكومة الجديدة وحلفها اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية مقاطعته للحكومة لتجاهل مؤسسة الرئاسة التشاور مع الحزب وقياداته بخصوص التشكيل الجديد, وطالب من الدكتور خالد علم الدين أحد قياداته والذي كان مرشحا لتولي حقيبة البيئة في حكومة قنديل الاعتذار عنها, وهو ما حدث فعليا. المتحدث باسم الحزب: رفضنا المشاركة في الحكومة لتجاهل التشاور معنا.. ومؤسسة الرئاسة شأنها مختلف مصدر سلفي: الإخوان وعدونا بتمثيل مناسب في الفريق الرئاسي.. وأكدوا أن عمر وزارة قنديل ينتهي بكتابة الدستور