نفي حزب النور ما نشرته بعض المواقع الالكترونية عن إعلان الحزب عدم مشاركته في مؤسسة الرئاسة أو عدم توليه أية مناصب سواء نائبا أو مستشارا. وصرح نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب أن الحزب كان قد حسم موقفه بالنسبة لعدم مشاركته في الحكومة احتجاجا علي التمثيل الهزيل الذي لا يناسب ما قدمه حزب النور من أسماء وكفاءات لتولي الوزارات، مشيرا إلي أن الحزب آثر الانسحاب مع أمنياته لحكومة قنديل بالتوفيق، أما بالنسبة لمؤسسة الرئاسة فالأمر يختلف لذا قررنا المشاركة فيها.
وقد ذكرت عدة تقارير علي المواقع الالكترونية تقول فيها أن حزب النور" ذو التوجه السلفي" يرفض بكل الأشكال المشاركة في مؤسسة الرئاسة, نتيجة تجاهل الدكتور مرسي للحزب وعدم مشاورتهم ومشاركتهم في صنع القرار كونهم الحزب الثاني بعد حزب الحرية والعدالة المنتمي إليه الدكتور مرسي.