قالت د.هبة رؤوف أستاذ العلوم السياسية إن فلسفة وزارة الدكتور هشام قنديل ليست واضحة، وأن هذا التشكيل معاييره مرتبكة وبلا شفافية، وأوضحت في تغريدات عبر حسابها على موقع تويتر أن الخلاف الحقيقي ليس على أسماء وأنه لا يقلقها الانتماء السياسي. وأضافت رؤوف: "ليس دقيقا أن كل الأسماء الأخرى المناسبة رفضت قبول الوزارة وفي الإعلام تزييف وتزوير لأسماء لم تكن مرشحة"، وأشارت إلي أن الشباب يحتاج إلى الانتقال من سياسات الحزبية والتعبئة والولاء والتجنيد إلى أفق جديد يرد له الانتماء . وأكدت أستاذ العلوم السياسية أنه "بعيدا عن غياب معايير واضحة وعدم تجانس وعلامات استفهام كبيرة على أسماء من الوزراء من حيث الخلفية، لم يفصح رئيس الوزراء عن المهام المطلوبة". فيما علق د.عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية علي الوزارة الجديدة، قائلا: "تشكيل وزاري من كبار الموظفين ومن مستشاري النظام القديم ومن عدد من الإخوان"، واستطرد متسائلاً: "هل هذا هو الفريق المتجانس الذي أراده الرئيس لتنفيذ مشروعه؟". وأضاف حمزاوي عبر حسابه علي تويتر أن وجود الإخوان على رأس وزارات القوى العاملة والإعلام والشباب له صلة واضحة بالرغبة في السيطرة على ملفات حساسة وهامة وتوظيفها انتخابيا وسياسيا، وتابع متسائلا : "كيف يقبل استمرار وزارة الإعلام؟ ألم يفكر الرئيس ورئيس الوزراء في تشكيل مجلس أمناء لإدارة منظومة الإعلام الرسمي وإصلاحها وإلغاء الوزارة؟". هبة رؤوف: لا يقلقني الانتماء السياسي.. وليس دقيقا أن كل الأسماء المناسبة رفضت الوزارة حمزاوي: وجود الإخوان على رأس وزارات القوى العاملة والإعلام والشباب بهدف توظيفها انتخابيا وسياسيا