قال ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ان الرئيس محمد مرسي هو رئيس لمصر مهما كانت خلافاتنا معه، وذلك لأنه يعبر عن الثورة وكان طريق أخير للحفاظ عليها , مشيرا الى ان الوقوف مع الرئيس ليس شيكا علي بياض، ولكن ستكون المصلحة الوطنية هي المقياس في دعمه، وإن كان هناك اى قرار لصالح جماعة او حزب لا يحقق المصلحة الوطنية سنقف ضده . وأضاف ماضي خلال حفل الإفطار الذي نظمه حزب الوسط مساء اليوم بالإسكندرية بحضور الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد وعدد من القيادات الشعبية بالمحافظة , ان المهم الان هو وضع الدستور وليس تشكيل الحكومة او الرئيس، مؤكدا ان مصر ستشهد أعظم دستور في تاريخها وستفخر به مصر، لأنه يرسخ مبدأ الدولة المدنية ويحافظ علي مبادئ الثورة ويجعل مصر دولة عظيمة من خلال حفظ كرامة أبنائها, مشيرا الى اننا لسنا قلقين من الشريعة ولا التدين ولكن نخشي من النهب المنظم والاستبداد والظلم الذي كانت به مصر، كما ان مصر لا ينقصها التدين ولكن ينقصها التخلص من الظلم والاستبداد , مشيرا الى ان اهناك اقتراح لوضع نص يحدد ولاء الشرطة المصرية كي لا تكون عصى لقادتها للحفاظ علي القيادات والنظام وليس الوطن والنص هو "الشرطة ولائها للشعب والدستور والقانون". كما أكد رئيس حزب الوسط أن أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور يعملون من خلال الشعب الذي لأول مرة يضع دستور بيده من اجل الشعب المصري وليس من اجل الحاكم, كما اننا لن نقبل بما يخالف ضمائرنا واذا ما حدث ذلك سنترك الجمعية وسنعلن الأسباب للجميع , مشيرا الى ان التشكيل الحالى يوصلنا الى رضا اغلب المصريين، موضحا ان اى خلافات هي شيء طبيعي لانه لا يمكن إرضاء جميع الأطراف ولكن النسبة الأكبر ستكون مرضية. واضاف ماضي اننا سنقف مع الحكومة الجديدة، رغم تحفظنا عليها ورغبتنا في ان يكون رئيس الوزراء شخصية سياسية، ولكننا سندعمها حتى لا تفشل برغم وجود احد اعضاء الوسط بالحكومة وهو الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية. كما تطرق ماضي الى فتنة دهشور، معتبرا أن ما حدث لا يعبر عن الشارع المصري وطبيعته التي ترفض التعصب، مشيرا الى ان الوسط يرفض اى فعل علي اساس طائفي ومنذ انشاء الحزب ندعو الى المواطنة وتفعيلها من خلال منع التمييز, مشيرا الى ان الكثير من اهالى القرية تصدوا لفكرة التهجير ووقفوا حائط صد امام الكنائس لحمايتها وهذا ما لم تتناوله وسائل الإعلام. ومن جانبه قال الدكتور ايمن نور رئيس حزب غد الثورة ان الشعب المصري سيحتفل قريبا بدستور يعبر عن أمال وطموحات الثورة، معتبرا ان الدستور هو المعركة الحقيقية في الوقت الحالي, مشيرا الى ان اعضاء التأسيسية لن يقبلوا ان يستمروا باللجنة اذا ما كانت مدنية الدولة في خطر. Comment *