قال الإعلامي حمدي قنديل إن الجبهة الوطنية ترفض المشاركة في أي منصب وزاري بالحكومة الجديدة، داعيا الرئيس محمد مرسي بضرورة مراجعة قراره باختيار الدكتور هشام قنديل وزير الري السابق رئيسا للحكومة الجديدة، وطالبه بتكليف شخصية وطنية مستقلة لها خبرة في المجال السياسي والاقتصادي بمهام الوزارة. وأضاف قنديل على هامش مؤتمر الجبهة بساقية الصاوي أن الجبهة تعمل بشكل وطني وليس لأعضائها أي أطماع في منصب وزاري، وأن مهمتها هي مراقبة الوضع وتحديد المرض ووضع العلاج. وأكد الإعلامي القدير رفض الجبهة لأي محاولات للاستبداد الديني أو العسكري، وأنها ستظل تدافع عن الدولة المدنية الوطنية، محذرا الرئيس مرسي من عواقب شديدة في حال عدوله عن وعوده التي أقرها أمام الشعب قبل انتخابه رئيسا. فيما أوضح وائل غنيم الناشط السياسي أن وقوف الجبهة مع الرئيس مرسي قبل انتخابه رئيسا جاء إيمانا بالديمقراطية ومنع أي محاولة لتزوير إرادة الناخبين، إضافة لتوحيد الصف المصري وتكوين شراكة وطنية حقيقية هدفها الضغط لتنفيذ أهداف الثورة، مشيرا إلى أن هذه الخطوات تمثل حجر مهم لتحقيق مصالح الوطن. وألمح غنيم إلى أن المطالب الستة التي طالبت بها الجبهة الرئيس المنتخب ليست الهدف منها إنذار الرئيس ولكن لتذكيره بأهداف الثورة التي تعهد بإنجازها في خطاباته ولقاءاتها قبل نجاحه وبعدها. Comment *