أعدت جريدة "واشنطن بوست" تقريراً عن زيارة الرئيس محمد مرسي لاثيوبيا لحضور القمة الافريقية تحت عنوان "مرسي فى زيارة لاثيوبيا بعد مجهودات لاعادة البرلمان" .. تقول فيه ان هذه الزيارة محاولة لاعادة احياء علاقات القاهرة مع القارة بعد سنوات من التجاهل تحت حكم مبارك. وتقول الجريدة ان مرسي الذى زار السعودية كاول زيارة رسمية بعد توليه الرئاسة فى الاسبوع الماضى , سيكون اول رئيس مصري يحضر مؤتمر قمة افريقية منذ 1995 بعد محاولة اغتيال محمد حسني مبارك فى اديس ابابا من قبل مسلحين اسلاميين. وتقول الجريدة ان تحت حكم مبارك كانت السياسة الخارجية لمصر ترتكز فى المقام الاول على الدول الممولة لمصر -الولاياتالمتحدة وغرب اوروبا ودول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية- وكنتيجة لذلك تدهورت العلاقات المصرية -الافريقية. ووصفت الجريدة حضور مرسي للقمة الافريقية بانه محاولة من الرئيس الاسلامى لتحسين العلاقات مع دول حوض النيل, حيث ان العديد منها محبط من ان حصة مصر من مياة النيل كبيرة جدا وفقا لاتفاقية تم التوصل لها فى 1959 حين كان معظم دول المنطقة تحت الاستعمار. وأشارت الجريدة الى ان مرسي غادر لحضورالقمة الافريقية بعد اسبوع من المجهودات المكثفة من اجل اعادة البرلمان المنحل ولكن المحكمة الدستورية قضت بعدم دستورية القرار الرئاسي باعادة انعقاد البرلمان وتقول الجريدة ان استجابة مرسي القيادى فى جماعة الاخوان الاصولية كانت متوقعة ولكن بعد زيارة هيلارى كلينتون التى حثته على الحوار مع المجلس العسكري للحفاظ على عملية نقل السلطة الديمقراطية. وكان قد قالت كلينتون ان الطريق لحل الازمة يتطلب حوار ومساومة, سياسة حقيقية". واضافت ان الولاياتالمتحدة تفعل ما بوسعها لدعم الحكومة المنتخبة ومساعدتها فى تحقيق نتائج بنجاح من اجل الشعب المصري. Comment *