قال أدمن صفحة المجلس العسكري إن القوات المسلحة المصرية أثبتت طوال الفترة الانتقالية ولمدة عام ونصف تقريباً أنها لا تنحاز لطرف على حساب الآخر، وأنها بالفعل كانت تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، وأن الكلمة العُليا هي كلمة الشعب في صناديق الانتخابات. وأضاف الأدمن أن نتائج انتخابات الرئاسة وما قبلها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك عراقة وأصالة المؤسسة العسكرية وأنها لا تنحاز إلا للمصلحة العليا للبلاد، فهي مصنع الوطنية ومصنع الرجال الذين لا يضعون صوب أعينهم إلا مصر وشعبها. وكتب أدمن الصفحة: "اليوم الأحد الرابع والعشرين من شهر يونيه 2012 تسطر مصر بأحرف من ذهب اسم أول رئيس جمهورية منتخب في تاريخها، وهو الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، فخالص التهنئة على الفوز ودعاء بالتوفيق في تحمل مسئولية هذا الشعب الثائر، الذي منحكم هذه الثقة الغالية، وتمنيات غالية له أن يحقق استحقاقات هذا المنصب الرفيع، وأن تكون بداية حقيقية لنهضة مصر ورفعة هذا الشعب العظيم". وقال الأدمن فى رسالة للشعب المصرى " لقد حانت اللحظة التاريخية لمُصالحة وطنية كبرى تنهض بمصرنا العزيزة .. مصر تخاطب ضمائركم وقلوبكم أن تغلبوا المصلحة العليا للوطن على أي مصالح شخصية، وأن تغلب علينا طباعُنا الأصيلة التي اكتسبناها من حضارتنا عبر آلاف السنين، وأن تسود روح الود والتسامح بيننا .. لن نحقق تقدماً أو ازدهاراً بدون وحدتنا، لقد انتهى وقت الإختلاف وحان وقت التوحد ". ووجه الأدمن رسالة للرئيس الجديد " تهنئة خالصة من القلب أعانك الله في الأمانة التي حُمِلت بها ودعاءً إلى المولى عز وجل أن ييسر طريقك ويهديك إلى ما فيه خير هذه الأمة ". أدمن العسكري لمرسي: "تهنئة خالصة من القلب أعانك الله في الأمانة التي حُمِلت بها وندعو المولى أن يهديك إلى ما فيه خير هذه الأمة