أدمن«العسكري»: نتائج «الرئاسة» أكدت أن الجيش يقف على مسافة واحدة من المرشحين

قال أدمن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية أكدت أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة، وإن الكلمة العليا للشعب المصري في الصناديق، مطالبًا الشعب المصري بعمل مصالحة وطنية للنهضة بالوطن.
وأشار الأدمن، في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أن «اليوم الأحد الرابع والعشرين من شهر يونيو 2012 تسطر مصر بأحرف من ذهب اسم أول رئيس جمهورية منتخب في تاريخها وهو الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة ... فخالص التهنئة على الفوز ودعاء بالتوفيق في تحمل مسؤولية هذا الشعب الثائر الذي منحكم هذه الثقة الغالية .. وتمنيات غالية له أن يحقق استحقاقات هذا المنصب الرفيع وأن تكون بداية حقيقية لنهضة مصر ورفعة هذا الشعب العظيم».
وتابع: «لقد أثبتت القوات المسلحة المصرية طوال الفترة الانتقالية ولمدة عام ونصف العام تقريبًا أنها لا تنحاز لطرف على حساب الآخر، وأنها بالفعل كانت تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأن الكلمة العُليا هي كلمة الشعب في صناديق الانتخابات».
وأضاف أن نتائج انتخابات الرئاسة، وما قبلها أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك عراقة وأصالة المؤسسة العسكرية، وأنها لا تنحاز إلا للمصلحة العليا للبلاد، فهي مصنع الوطنية، ومصنع الرجال الذين لا يضعون صوب أعينهم إلا مصر وشعبها، على حد قوله.
توجه للشعب المصري قائلا: «لقد حانت اللحظة التاريخية لمُصالحة وطنية كبرى تنهض بمصرنا العزيزة .. مصر تخاطب ضمائركم وقلوبكم أن تُغلبوا المصلحة العليا للوطن على أي مصالح شخصية ، وأن تغلب علينا طباعُنا الأصيلة التي اكتسبناها من حضارتنا عبر آلاف السنين ، وأن تسود روح الود والتسامح بيننا .. لن نحقق تقدمًا أو ازدهارًا دون وحدتنا ، لقد انتهى وقت الاختلاف وحان وقت التوحد».
وخاطب الدكتور محمد مرسي قائلاً: «تهنئة خالصة من القلب أعانك الله في الأمانة التي حُملت بها ودعاء إلى المولى عز وجل أن ييسر طريقك ويهديك إلى ما فيه خير هذه الأمة».