كثفت قوات الجيش من انتشارها في السويس، وتزايدت أعداد المدرعات في شوارع المدينة، كما انتشرت ناقلات الجنود التابعة لقوات الجيش الثالث الميداني منذ الصباح الباكر، قبل ساعات من الموعد المحدد لإعلان نتيجة جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، بين أحمد شفيق ومحمد مرسي. وتمركزت القوات حول مبني محافظة السويس ومجمع المحاكم والأمن الوطني ومديرية الأمن، وسط تزايد إعداد القوات المشاركة في تامين المحافظة وانتشرت قوات الجيش من تواجدها على مداخل ومخارج المدينة وعلى معابر سيناء من المعديات ونفق الشهيد احمد حمدي وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس حيث انتشرت القوات بالشوارع المحيطة بالمجرى الملاحي بمنطقه بورتوفيق وحول مبنى الإرشاد بمنطقه بورتوفيق والبنوك وشركات البترول وموانئ السويس كما كثفت القوات من تواجدها بالقرب من ميدان الأربعين، بعد غياب دام عدة أسابيع. ورفعت مدرية الأمن حالة الطوارئ وتم إلغاء الأجازات والعطلات الرسمية منذ أمس السبت، وانتشرت قوات الشرطة في شوارع السويس بشكل مكثف وملحوظ للمشاركة في عملية التامين وشملت الخطة الأمنية المشتركة بين كل من قوات الجيش والشرطة والتي اعتمدها اللواء عادل رفعت مدير الأمن وتزايدت أعداد قوات الشرطة والجيش حول المباني الشرطية بالمدينة، فيما انتشرت الدوريات الراكبة والأكمنة الثابتة والمتحركة. وقال اللواء عادل رفعت، مدير الأمن:"لا تشغلني النتيجة، فمهمتنا تأمين المحافظة من أي عناصر تحاول استغلال الموقف لإشعال الفوضى والفتنة بين المواطنين مرة أخرى". أكمنة ثابتة ومتحركة للشرطة.. والمدرعات تجوب الشوارع والجيش يحتشد أمام مبنى المحافظة