صدر اليوم الاربعاء عن "بيت الياسمين" الطبعة الثانية من رواية عمار علي حسن المسماة ب"حكاية شمردل". وذكر د. عمار علي حسن "للبديل" أن اسم شمردل هو اسم لعامل مبيض نحاس تعرف عليه وأعجبه الاسم لأنه غريب وطريف، وتمزج الرواية بين الخيال والواقع والقصص الحقيقية, تدور الرواية في مطلع تسعينيات القرن المنصرم، إبان حرب الخليج، بطلها جامعي، يتفاعل مع كل ما حوله بإيجابية ونبل وصدق, حتي يلتحق بالجيش المصري ويصاب في الحرب وتجري له عملية جراحية ويكتشف أن قطع ملابسه فقدها أثناء إجرائه عملية جراحية، ولم يكن يملك غيرها، ولذا يحاول طيلة الوقت أن يستعيدها. ويضيف عمار "تحكي كل قطعة من الملابس تاريخها مع البطل يوسف شمردل، فنعرف من أين التقطها؟ أو اشتراها؟ أو أهديت إليه؟ وحكايته مع كل منها من البداية إلى النهاية، لنكتشف أن أشياءنا، حتى لو كانت بسيطة، يمكن أن تشاطرنا الأوجاع والمسرات. وأوضح ان مسار بطل الرواية المشغول دائما بهمه وهو البحث عن ملابسه تتقاطع مع حالة الانهيار والإحباط نتيجة غزو العراق ونكتشف في النهاية أن اهتماماتنا البسيطة هي التي تعطي للحياة قيمتها. و"حكاية شمردل" كانت هي أول رواية يكتبها عمار علي حسن وأتبعها بثلاث روايات أخرى هي "جدران المدى" و"زهر الخريف" و"شجرة العابد" إلى جانب مجموعتين قصصيتين هما "عرب العطيات" و"أحلام منسية"، إلى جانب نحو 15 كتابا في علم الاجتماع السياسي والنقد الأدبي والتصوف. Comment *