ناقش اليوم مجلس الشعب الإتفاقية الموقعة بين مصر والوكالة الفرنسية بشأن تسهيل ائتماني بقيمة 35 مليون يورو لتطوير الري الحقلي، المعروف بمشروع " الحلزونة ". فيما قال النائب البدري فرغلي في تعليقه على الاتفاقية، قائلاً " مضطر أوافق وإنا لله وإنا اليه راجعون ".. وانتقد فرغلي أنه منذ عدة سنوات لم نر تقريرا واحدا من الجهاز المركزي للمحاسبات عن متابعة هذه القروض والمنح، وأن اغلب هذه القروض والمنح الذي يقوم بدفعها هو الشعب المصري الآن. وأضاف أنها خلقت طبقة من أغنياء القروض والمنح وأن علينا أكثر من تريليون جنيه في الدين العام، مضيفًا أنه لا أحد يتصور أن هناك منح وقروض يتم استخدامها بشكل صحيح وأن كلها تذهب في طريق غير مستقيم. وتساءل النائب عن نصيب الصعيد في أجندة الحكومة، مشيرا أن الشعب المصري هو من يدفع الثمن وليس محافظة بعينها، " نظرا لصعوبة الموقف مضطر أوافق على هذه المنح وإنا لله وإنا اليه راجعون ". وطالب النائب سيف رشاد خلال الجلسة أنه يجب أن تشرف وزارة الزراعة علي إتفاقية تطوير الري. فيما أكد النائب عبد الوهاب البدري بأن "مشروع الحلزونة" أى مشروع الري الحلقي لا يستحق الإقتراض من الخارج، وقال أتعجب أشد العجب بأن يتدنى شعب مصر ليركب كل فلاح ماسورة أمام منزله نأتي له بقرض. Comment *