أعلن إئتلاف أقباط مصر وحركة أقباط بلا قيود وإتحاد شباب ماسبيرو عن تضامنه مع مطالب أهالى الشهداء بالقصاص لدمائهم، ووصفوا الأحكام الصادرة بالمؤبد ضد كل من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وبراءة مساعديه ونجلى مبارك، بالظالمة والخائنة لدماء الشهداء، مؤكدين أن الحل فى العودة لميدان التحرير مرة أخرى. وقال إبرام لويس، مؤسس حركة أقباط بلا قيود: بمجرد سماعى النطق بالحكم شعرت بأنه خيانة لدماء الشهداء، متسائلاً: إذا كان إسماعيل الشاعر مساعد أول لوزير الداخلية ومدير أمن القاهرة الأسبق يحصل على براءة فمن كان بيده تنفيذ الأمر ومن تسبب فى قتل شهداء الثورة منذ يومها الأول ؟. وأكد لويس على أنه مشارك بصفة شخصية مع المتواجدين بميدان التحرير ومتضامن مع مطالب أهالى الشهداء فى القصاص لدماء ذويهم. بينما أدان نشطاء إتحاد شباب ماسبيرو الحكم ووصفوه بالصادم وجاء ذلك خلال بيان لهم وقالوا: جاء الحكم فى قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها مبارك والعادلى وستة من مساعديه والمعروفة إعلاميا بقضية القرن صادماً للشعب المصرى ولكافة الحركات الثورية وبالأخص بعد براءة مساعدى العادلى الستة ومنهم رئيس جهاز أمن الدولة السابق. وإستنكر بيان الاتحاد حكم البراءة للمساعدين بالداخلية على الرغم من إدانة العادلى، وتساءل: هل قام العادلى بتنفيذ كل عمليات قتل المتظاهرين بنفسه؟ ولمن أصدر الأوامر ؟ ألم يصدرها لمساعديه الذين تولوا قتل المتظاهرين ؟. وأكد نشطاء "ماسبيرو" رفضهم التام لحكم البراءة التى حصل عليها مساعدى العادلى، مطالبين النائب العام بإعادة فتح القضية من جديد حتى يشعر جميع المواطنين بالعدل فى مصر. وفيما يخص التظاهرات فى ميدان التحرير، أعلن الإتحاد عن مشاركته فى التظاهرات ودعا أعضائه للنزول إلى الميدان للمشاركة فى التظاهرات، لكنه رفض الاعتصام. كما أكد الإتحاد رفضه استغلال الحكم من كافة التيارات السياسية للترويج لمرشح رئاسى على حساب مرشح آخر، والمزايدة بدماء الشهداء للترويج لمرشح ضد آخر، حسبما قال بيان الاتحاد. وعلى جانب آخر، رفض فادى يوسف منسق إئتلاف أقباط مصر التعقيب على الحكم رافضاً المحاكمة كليةً، وأكد على إجتماع أعضاء الإئتلاف الخميس المقبل للإتفاق على قرار بشأن المشاركة فى التظاهرات من عدمه وبشأن الإلتفاف حول مرشح رئاسى أو الإتجاه إلى المقاطعة. كما رفضت مارى دانيال، شقيقة الشهيد مينا دانيال، المحاكمة ووصفتها بالمسرحية، وقالت: أنا مستمرة فى النزول إلى الميدان مثل الكثيرين لأن ما بنى على باطل فهو باطل وما يحدث من إنتخابات رئاسية ومحاكمات هزلية تضيع حقوق دماء من ضحوا لأجلنا ولأجل الوطن، وأكدت أنها سوف تبطل صوتها فى حالة إستمرار الإنتخابات كما هى، رافضة أن تعطى صوتها لمن قتل مينا أو من تنصل من دمه وباعه، على حد قولها. وعلى النقيض قال أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، بالرغم من تقديرى لمشاعر أسر الشهداء إلا أن القاضى فى نهاية الأمر يحكم بما لديه من أدلة وإثباتات وعلينا الإلتزام بدولة القانون. Comment *