غادر الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، الذي يخوض جولة الإعادة، اجتماعه مع المرشحين الخارجين من السباق، د. عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، بعد أن انتهى الاجتماع للتوافق على استمرار الضغط لتطبيق قانون العزل على أحمد شفيق قبل جولة الإعادة، وعدم التوصل لحل حول فكرة "المجلس الرئاسي"، وإن كان المرشحون الثلاثة قد اتفقوا على ضرورة "استمرار التشاور". وكان مرشح الإخوان قد غادر الاجتماع، الذي عقد في فندق "فور سيزون" من "باب الجراج" رافضاً التصريح للصحفيين بما دار في الاجتماع. من جانبه بدأ حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح، وخالد علي، اجتماعاً مغلقاً مع عدد من شباب الحركات والائتلافات الثورية، في الفندق نفسه، وقالت مصادر ل"البديل" إن الاجتماع الثاني الذي بدأ قبل دقائق، سوف يناقش مقترح تشكيل مجلس رئاسي مدني، وطرق الضغط لتطبيق قانون العزل على أحمد شفيق، آخر رؤساء حكومات مبارك، الذي يخوض جولة الإعادة. وأضافت المصادر:"صباحي وأبو الفتوح عرضا على مرسي فكرة المجلس الرئاسي، إلا أن مرشح الإخوان لم يبد متحمساً لها، مفضلاً خوض جولة الإعادة أمام الفريق أحمد شفيق، إلا أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على استمرار المشاورات دون الحصول على رد قاطع من مرسي". وكان المستشار حاتم بجاتو قد أكد في تصريحات صحفية سابقة، أن تطبيق قانون العزل على شفيق يعني إعادة الانتخابات من البداية بين جميع المرشحين، وشدد على أنه "من حق مجلس الشعب تعديل قانون انتخابات الرئاسة، الذي ينظم جولة الإعادة المرتقبة في 16 و17 من الشهر الجاري". Comment *