قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومي أن الحكم الصادر صباح اليوم على رموز النظام السابق فى قضية قتل المتظاهرين بإدانة رأس النظام السابق ووزير داخليته يعتبر قرارا تاريخيا، وعلينا جميعا الاعتبار مما حدث وعلى الرئيس الجديد أن يعرف أن هذا سوف يكون مصيره إن أساء للشعب المصري. وأوضح السادات أن أحكام البراءة التى حكم بها على مساعدي وزير الداخلية الأسبق أمر محير وصادم للجميع، مضيفا " ولكننا فى إطار احترامنا لأحكام القضاء وعدم اختصاصنا القانوني لا نجد سوي سؤال المختصين عن هذا الأمر، وفى جميع الأحوال نحن ندعو لإقامة دولة القانون ولا يجب أن نعود مرة أخري للوراء حتى لو لم نكن نرضى عن الحكم. وأكد رئيس حزب مصر القومي انه يتفهم تماما المظاهرات التي اندلعت عقب النطق بالحكم ويتعاطف مع غضب الشباب الثائر وأهالى الشهداء، كما حذر من أن هناك من سيتاجر بهذا الأمر كالعادة لتسخين الشارع مرة أخري لاستمرار حالة الانفلات والاحتقان السائدة والتى تنذر بكارثة قادمة. وقال السادات أنه بعد ثورة 25 يناير طالب الراحل طلعت السادات مؤسس حزب مصر القومي أن تشكل محكمة ثورة للفصل فى جميع القضايا سواء المتعلقة بقتل المتظاهرين او بالفساد الذى كان فى العصر السابق حتى يتم البت والفصل بشكل سريع وعادل، وحتى لا نصل لما وصلنا اليه الأن من إلقاء التهم والتخوين للجميع، موضحا أن طلبه قوبل حينها بتجاهل من جميع الأطراف على الساحة السياسية والتى كانت مشغولة بترقيع الدستور وإجراء الانتخابات. واختتم السادات كلامه بأن لجنة محامى الشعب فى حزب مصر القومي سوف تدرس الحكم من جميع أشكاله وسوف تري ما يمكن أن يتم فعله. Comment *