لا تصالحْ ..ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: الله يرحمك يا عم امل دنقل اعترف اننى فى مأزق شديد الحساسية والصعوبة مثل الكثيرين ، اقف بين نارين ، كلاهما اخشى لهيبه النار الموقدة الاولى تكمن فى كيفية التصويت لتيار دينى وقفت كثيرا ضد محاولاته فى تحريم الفن والابداع ووضع قيود على الفكر والتفكير ومحاولة فرض نموذج الدولة الدينية والاعلاء من سلطة المرجعية الدينية لبعض الرموز رغم ان الاسلام علمنا انه لا قداسة لبشر بعد الرسول الكريم ، وبعيدا عن ذلك البرنامج الاقتصادى لمرشحهم الوحيد الان يعلى من شأن سيطرة وسطوة القطاع الخاص ، وهو ما عانينا منه فى السنوات الماضية .. نار موقدة مشتعلة داخلى فى السيناريو القادم بعد سيطرة الاخوان على الحكم بشكل نهائى وتخوفات لاحدود لها من اغتصاب لديمقراطية وليدة وعدم تكرار مثل هذه الانتخابات مرة اخرى نار مشتعلة داخلى من مواجهة منتقديهم بالسنج والمطاوى ، بعيدا عن الحجة والمنطق والنزول الى رأى الاغلبية نار مشتعلة برفع سيف التكفير على رقاب معارضيهم والحديث باسم السماء دون توكيل ربانى بعد انتهاء زمن الوحى والرسالة لكن النار الكبرى والمأزق الذى لاراد له الا بالتدخل الالهى من وجهة نظرى طبعا هى الاختيار الاخر اقصد به طبعا اختيار اخر رئيس وزراء لنظام قامت الثورة ضده وطالب الشعب باسقاطه من اجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، ودفع ثمنا لذلك حياة الالاف وواصابات المصابين وعيونهم واصابات لاحصر لها من ملايين نزلت للشارع لا تصالح على الدم.. حتى بدم لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ مرشح كان رئيس وزراء نظام حدثت بالقرب منه موقعة الجمل ولم تقدم الحكومة التى يراسها الادلة الدامغة على المتورطين فيها وهذا اضعف الايمان ،ولن اقول انه علم بها او شارك فيها او تلوثت يداه بدماء الشهداء ، ومع ذلك يكاد يضيع دم الشهداء فى هذه الموقعه مع ما تلاها من مواقع لعدم كفاية الادلة المقدمة لعدالة المحكمة على الاقل ولو بشكل نظرى من حكومة كان يرأسها او حكومات تالية وهو ماصرخت به النيابة العامة اثناء محاكمة مبارك بان الداخلية وغيرها من جهات قصرت فى تقديم الادلة وانها اضطرت الى القيام بنفسها لجمع بعض الادلة .!! وبعيدا عن الدم وهوامر عظيم ولاتصالح بشأنه ...وقبله وبعده الى عدم معقوليه انتاج النظام الساقط من جديد ، لان هذا ببساطة معناه ان الثورة قد شيعت الى مثواها الاخير .. وبعيدا عن السياسة خسرت مصر اكثر من 200 مليار جنيه فى البورصة وحدها ومن الاحتياطى النقدى والتصدير والصناعة ... الخ اكثر بكثير من المبلغ السابق ، ولكل هذه الاسباب وغيرها الكثير، لذلك يكمن المازق عندى ليس فى المفاضلة بين مرشحين ، او اتجاهين ، بل مأزقى الوحيد والحقيقى مع مرشح الاخوان ، لان صوتى لن يذهب ابدا الى احمد شفيق حتى لو انطبقت السماء على الارض ، لانه ليس خلافا سياسيا يمكن التفاوض حوله ولكنه صراعا ثوريا بين نظامين ، بين عهدين كل منهما على نقيض الاخر ، من اجل التغيير قامت ثورة وسقط شهداء واصيب مصابين يعنى ثورة ودم لا تصالح ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ لا تصالح اختيارشفيق يعنى عندى الرجوع الى ماقبل 11 فبراير ، اى موعد اجبار مبارك على التنحى يعنى لايجوز التصالح ،بين ثورة ونظام سقط يحاول جاهدا ان يعود لان كل منهما بقوم على انقاض الاخر لاحياة لااحدهما فى ظل وجود الاخر او جلوسه على قمة الحكم ... لابد من الهدم حتى يتم البناء الجديد على قواعد واسس عفيه تتحمل البناء الجديد لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة ومع ذلك و بصراحه انا غاضب من حسنى مبارك لانه لم يتقدم للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وكان سيجد نفسه الان فى مرحلة الاعادة ضد د . محمد مرسى يعنى تكرار للمشهد السياسى لما قبل الثورة واقصد به الصراع بين الاخوان المسلمين والحزب الوطنى كان مبارك سيضمن اكثر من 8 ملايين صوت على الاقل اخذهم مساعديه احمد شفيق رئيس وزراءه فى اخر حكومة قبل رحيله وعمرو موسى الذى رفض اعلان ترشحه فى حال ترشح مبارك لااعرف لماذا تحضرنى هذه ا لصورة عند متابعة تفاصيل المشهد الانتخابى؟؟ ذهاب بعض من اهالينا الطيبين الى الريان فى سجنه لايداع اموالهم عنده رغم صدور احكام بحبسه بتهمة النصب على مواطنين بجمع وتوظيف اموالهم فى مشروعات وهمية يعنى الناس ترفض الواقع ، وتصر على ايقاع انفسهم فى براثن وقبضة من من صدر ضده احكام ، هم لايصدقون الحكومة ويصرون على براءة الريان واتهام الحكومة وبالتا لى لااعرف سببا وجيها لترشيح هذه الملايين لشفيق وموسى الا انطلاقا وتكررا لقاعدة الريان ذهبوا لشفيق وهم يعرفون انه رمز لنظام سقط ، وعودته يعنى ان مصر افضل بدون الثورة ، وان نار نظام مبارك ولاجنة الثورة والاخوان والليبراليين من ذهب للاخوان لايصدقون مايردده البعض فى رغبتهم فى التكويش على مختلف السلطات ، وان نار الاخوان ولا جنة الليبراليين واليساريين المهم نجح المعسكرين ان يضعوا الكل فى الاختيار الصعب واذا كان البعض من السياسيين لايريدون ان يرموا انفسهم فى احضان الاخوان بالشكل المجانى ويناورون بالاقتراب من شفيق حتى يفيق الاخوان ، اقول معكم حق لكن ليس امامنا رفاهية الاختيار اما د. محمد مرسى او العودة لما قبل 25 يناير وعلى الاخوان ان يدركوا انهم لن يحكموا مصر وحدهم هناك 85 مليون لم يصوتوا لكم ضعوا يدكم فى يدنا للنطلق الى المستقبل بدولة مدنية اغلبيتها من المسلمين وتحترم اقباطها باعتبارهم اصحاب وطن مثلنا وليسوا اقلية ، لان الاقلية والاغلبية قد تنفع فى السياسة لكن فى ملكية الاوطان الكل سواسية ام ان نغرق جميعا او ننجوا ارجوكم لا تجبروا البعض على خرق سفينة الوطن انا معك يا دكتور مرسى رئيسا لكل المصريين ومرشحنا جميعا ضد اعداء الثورة !! Comment *