قال الدكتور محمد حبيب نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين: "إن الرقم الذى حصل عليه الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة فى الجولة الأولى كان منخفضا ويرجع لتراجع شعبية الإخوان بعد الانتخابات البرلمانية وعدم وفائها بوعودها بعدم ترشيح أحد منها للرئاسة". وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج (مصر تقرر) على قناة الحياة2، مساء أمس: "إن قيادات الإخوان مطالبة بالعمل على إعادة الثقة مع القوى السياسية"، مشيرا إلى أن هذا يحتاج إلى تطمينات، معتبرا أنه إذا جاء أحمد شفيق إلى منصب الرئيس فهو كارثة، وأن فرص فوز "مرسى" وأحمد شفيق" متقاربة، داعيا الإخوان ألا يكونوا مغرورين. وأوضح أن الإخوان لن ينحازوا لتظاهرات التحرير لانشغالهم بجولة الإعادة، مشددا علي أنه من حق أى حزب الاحتجاج إذا لم يمس المسيرة الديمقراطية، مشيرا إلى أنه فى 2005 طلبت أجهزة الأمن من الإخوان أن تخفض عدد المرشحين فى الانتخابات البرلمانية، وكان ضغط الأمن بسبب وجود ضغوط عليه من أمريكا". وكشف عن أنه كان فى البداية ضد ترشيح عبد المنعم أبو الفتوح، لكن بعد ذلك أيده، موضحا أن عدد الإخوان عندما تركهم كانوا نحو 400 ألف شخص. وطلب بديع من الإخوان تقديم ضمانات معقولة منها استيعاب حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، ومنحهما منصب النائب، موضحا أنه لا يوجد مانع من قبول الإخوان لكى يكون "أبو الفتوح" نائبا لمرسى. ودعا أبو الفتوح لقبول منصب نائب الرئيس، متوقعا أن يدعم التيار السلفى والجماعة الإسلامية محمد مرسى في جولة الإعادة. وشدد على ضرورة أن يكون هناك تشكيل للجمعية التأسيسية للدستور متاح للجميع وإختيار رئيس الحكومة من خارج الإخوان، مشيرا إلى أن "مرسى" لن يقبل أن يتدخل المرشد فى شئون الرئاسة حال فوزه، كما لفت إلى أنه في حالة دخول صباحى الإعادة مع "مرسى" كان سيتفوق عليه، لأن الكثير كان سيعطى له ولا يعطى لمرسى. وأكد نائب المرشد السابق أن المجموعة التى كانت تدير مكتب الإرشاد أثناء وجوده هى نفس المجموعة الحالية، وأبرزهم الدكتور محمود عزت، نائب المرشد. وأعتبر أن خوض الإخوان الانتخابات الرئاسية "خطأ كارثى"، متوقعا أن يدعم المجلس العسكري "شفيق"، مستبعدا أن يحدث صدام من قبل الإخوان تجاه المجلس العسكري. فرص فوز "مرسى" و"شفيق" بالرئاسة متقاربة.. وعلى الإخوان تقديم تطمينات حقيقية للقوى السياسية خوض الإخوان الانتخابات الرئاسية "خطأ كارثى".. وفوز شفيق بالرئاسة "كارثة" والعسكري سيدعمه