قال "ائتلاف مراقبون لحماية الثورة" إن اليوم الثاني للتصويت في الانتخابات الرئاسية شهد تكرار نفس التجاوزات التي تخللت أول أيام التصويت بالإضافة إلى ظهور تدخل إداري متمثل في قيام أفراد من الشرطة بتوجيه الناخبين للتصويت لشفيق وتابع الائتلاف رصد الانتهاكات، والتجاوزات التي تحدث من قبل بعض المرشحين والناخبين، والمتمثلة في عمل دعاية انتخابية بالمخالفة للقانون. وشهد مراقبي التحالف ببداية اليوم الانتخابي تأخر القضاة في فتح اللجان الانتخابية، وعدم وجود ستائر للإدلاء بالأصوات في سرية، وكذلك عدم توافر الحبر الفسفوري. كما رصد الائتلاف قيام عدد من ضباط الجيش وأفراد من رجال الشرطة، بتوجيه الناخبين داخل وخارج اللجان الانتخابية للتصويت لأحمد شفيق، ، وتم رصد قيام بعض المجندين ورجال الأمن المركزي بالتصويت لأحمد شفيق بالمخالفة للقانون. وأشار المراقبون أن الكشوف الانتخابية تحتوى على أسماء لمتوفين ورجال شرطة وجيش، وذلك بالرغم من إعلان اللجنة العليا للانتخابات قيامها بمراجعة الكشوف الانتخابية وحذف أسماء المتوفين ورجال الشرطة والجيش منها. وقال الائتلاف أن اللجنة العليا للانتخابات تغض الطرف عن بعض المخالفات التي يرتكبها المرشحون، وتقوم بإحالة البلاغات التي ترد إليها إلى النيابة العامة بدلاً من الفصل فيها، مما أصاب المرشحين والناخبين بالدهشة والحيرة إزاء هذه المواقف المترددة التى تتخذها اللجنة، وتخليها عن القيام بالدور الذي يأمله منها الشعب. تواصل انتهاكات اليوم الأول.. وتأخر فتح اللجان.. ولجنة الانتخابات تغض الطرف عن مخالفات لمرشحين