أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن وزارة الإعلام المصرية "ليس لها محل في الجمهورية الثانية"، مشدداً على أنه سيعمل على إلغائها في حال فوزه برئاسة الجمهورية "ليسير الإعلام طبقا لمسار الشعب والديمقراطية". وأشار موسي إلى أنه "تحدث بشكل" واضح في برنامجه الانتخابي عن "كيفية إلغاء وزارة الإعلام وتطوير هذا المجال خاصة عن طريق الاتفاق بين الإعلاميين على القواعد الأساسية وأن يكون الاتحاد المصري للإذاعة والتلفزيون هيئة اقتصادية". وردا على سؤال حول الكيفية التى ستعامل بها مع القوات المسلحة إذا أصبح رئيسا قال موسي "إن سلطة الحكم ستنتقل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس دولة مدني منتخب.. وهذا هو الوضع الجديد الذي سيكون اعتبارا من أول يوليو القادم". وعن صلاحيات مجلس الأمن القومي الذي اقترح المرشح لرئاسة الجمهورية السيد عمرو موسى إنشاءه في حال فوزه بالرئاسة وهيكله وآليات عمله قال "مجلس الأمن القومي هو مجلس يرأسه رئيس الدولة ويشارك فيه كبار المسئولين مثل رئيس الوزراء ورئيسي مجلسي الشعب والشورى ووزراء (العدل، الخارجية، الدفاع، الداخلية والمالية) بالإضافة إلى رؤساء الأجهزة الأمنية، وقائد الجيش ورئيس الأركان ومن قد يدعى لحضور المجلس طبقا للموضوعات المطروحة". وشدد على ضرورة أن يجتمع هذا المجلس دوريا حيث يتم الحديث عن الأمن القومي المصري بمعناه الواسع. وأضاف "عندما نتحدث عن الأمن القومي المصري يتبادر إلى الأذهان فلسطين" مشيرا إلى أن "هناك موضوعات اخرى متعلقة بالأمن القومي مثل مشكلة المياه.. ويجب على مجلس الأمن القومي أن يتعامل معها من الناحية الإستراتيجية فقط أما من ناحية الخطوط العامة للسياسة والناحية التشريعية والتنفيذية فهي من اختصاصات مجلس الوزراء والبرلمان". وحول تصوره لتطبيق إعادة هيكلة وزارة الداخلية وجهاز الشرطة خاصة أن إعادة الأمن مسألة تحتل أولويات المواطن المصري في المرحلة الحالية قال موسي "إنه من بعد ثورة 25 يناير ونحن نتحدث عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية.. ولكنني أتحدث عن هيكلة الشرطة وهذا هو الهدف الأسرع مع عدم استبعاد هيكلة الداخلية ضمن هيكلة كل الوزارات في دولة جديدة". وشدد على "ضرورة أن تعود الشرطة مرة أخرى للانتشار في الشوارع والطرق تماما مثل اختصاصات أي شرطة في العالم وهي تأمين الأفراد في البيوت والشوارع والأطفال في المدارس والسيارات على الطرق وفي كل مكان". وبشأن تصوره للتطبيق الفعلي للامركزية خاصة أن مصر شهدت على مر السنوات "تريف المدن بدلا من تمدن الريف كما أصبحت القاهرة هي التي تحكم مصر" أوضح موسي أنه "أول من اقترح وعرض رؤيته بالتفصيل عن اللامركزية" مشيرا إلى "أنها سياسة تستهدف إنقاذ البلد والحكم والإدارة من البيروقراطية والإمعان في المركزية". وبشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية أكد موسي أن موقفه واضح من القضية الفلسطينية وأنه لن يتراجع عنه مشيرا إلى حق الفلسطينيين بكل عوامل التحليل القانوني والسياسي والجغرافي والإقليمي أن تكون لهم دولة حقيقية ذات سيادة وعاصمتها القدسالشرقية. وعن توقعات موسي لإنسحاب الفريق أحمد شفيق لصالحه في الساعات الأخيرة قبل إنطلاق الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء القادم قال موسى "لم أطالب الفريق شفيق بالانسحاب من سباق الرئاسة لصالحي.. وأنا لا أوجه هنا أية عبارة من هذه العبارات في هذا الاتجاه". وحول إمكانية التنسيق في هذا الصدد وفي حالة إمكانية انسحاب أحد مرشحي الرئاسة لصالح اخر في الساعات الأخيرة قبل بدء الانتخابات لعدم تفتيت الأصوات أوضح موسى إمكانية حدوث ذلك. المرشح: سأحول "ماسبيرو" لهيئة اقتصادية.. وأدعو لتشكيل مجلس أمن قومي يضم رؤساء الوزراء ومجلسي البرلمان