قال الرئيس المصري حسني مبارك يوم الخميس انه ينبغي على إسرائيل أن تغير موقفها تجاه محادثات السلام والبناء الاستيطاني من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين. وحاول الرئيس المصري خلال اجتماع يوم الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شرم الشيخ دفع عملية السلام قدما بعد أن قالت الولاياتالمتحدة في ديسمبر أنها فشلت في إقناع إسرائيل بتقييد بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة. ودعت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يوم الخميس رباعي الوساطة للسلام بالشرق الأوسط إلى الاجتماع أوائل الشهر القادم لمساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين على كسر الجمود الراهن في محادثات السلام. وقالت اشتون في ختام زيارة استمرت يومين لإسرائيل والأراضي الفلسطينية “اقترح أن تجتمع الرباعية بأسرع ما يمكن للمساعدة في إيجاد حل للمأزق الراهن. ويمثل مؤتمر الأمن في ميونيخ في أوائل فبراير فرصة جيدة (لذلك).” وتوقفت المحادثات التي كانت ترعاها الولاياتالمتحدة في سبتمبر أيلول بعد ثلاثة أسابيع حين رفضت إسرائيل تمديد تجميد جزئي للنشاط الاستيطاني استمر عشرة أشهر في الضفة الغربية مما دفع الفلسطينيين للانسحاب من المحادثات. وتقول إسرائيل إنها اتخذت الخطوات الضرورية لاستئناف المفاوضات دون جدوى. وألقى مبارك باللوم على إسرائيل في انهيار المحادثات وحث واشنطن على تنشيط العملية. وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم مبارك بعد الاجتماع أن إسرائيل يتحتم عليها أن “تراجع مواقفها وسياساتها والمبادرة باتخاذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة مع السلطة الوطنية الفلسطينية بما يتيح الأجواء المواتية لاستئناف التفاوض وفق المرجعيات المستقرة لعملية السلام وصولا لتسوية نهائية وليس مرحلية أو مؤقتة تنهى الاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة.” وقال نتنياهو في ديسمبر إن من الممكن أن تتمخض المحادثات عن اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني مؤقت إذا فشل الطرفان في الوصول إلى اتفاق حول قضايا “الوضع النهائي” الرئيسية. مواضيع ذات صلة 1. هيلاري كلينتون: أمريكا ستكشف خطوات جديدة حول السلام في الشرق الأوسط الأسبوع القادم 2. “يديعوت”: دنيس روس يصل إسرائيل في زيارة سرية لمناقشة ترتيبات السلام 3. الحوافز الأمريكية تعطل المباحثات مع إسرائيل حول إحياء عملية السلام ..والطيران الإسرائيلي يهاجم هدفين في غزة 4. نتنياهو يقرر البدء في بناء جدار على الحدود مع مصر خلال أسبوعين 5. مبارك يلتقي عباس وميتشل قبيل اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية