رحب مجلس الشعب المصري بوفد ضم أمهات وزوجات وأقارب الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية, وشهدت قاعة المجلس تصفيقا حادا من جانب نواب البرلمان عقب الإعلان عن تواجد وفد أسر الأسرى داخل القاعة، فيما رفع أهالي الأسرى لافتات مكتوب عليها "مصر وفلسطين شعب واحد". وتوجه الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس بالتحية لجهاز المخابرات المصرية لجهوده في حل الأزمة. وفي السياق ذاته, ندد مجلس الشورى باعتقال الأسرى الفلسطينيين دون محاكمات لأجل غير مسمى وانتهاك حقوقهم، وأثنى على الجهود المصرية التي أثمرت عن استجابة الجانب الإسرائيلي لبعض مطالب الأسرى. وأكد في بيان له اليوم أن قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية واعتقالهم دون محاكمة في ظل ما تنتهجه السلطات الإسرائيلية من اعتقال إداري للفلسطينيين دون محاكمات ولأجل غير مسمى، مع تعرضهم لظروف ومعاملة غير إنسانية بالمعتقلات الإسرائيلية، ترتبط بالانتهاك الإسرائيلي لكافة المقررات الدولية الخاصة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من يونيو 1967. وأضاف البيان أن الممارسات الإسرائيلية تجاه الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، تعتبر انتهاك لاتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 بشأن أسرى الحرب، إضافة لانتهاكها لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وما تضمنته من أحكام وحقوق خاصة بالمعتقلين والمقررات الخاصة بالقانون الدولي الإنساني والالتزامات الخاصة بقوة الاحتلال وفق أحكام القانون الدولي. ودعا المجلس السلطات المصرية للاستمرار في جهودها على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي للتوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يقضى بتفعيل المقررات الدولية الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة المترابطة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف. أهالي الأسرى يرفعون لافتة: "مصر وفلسطين شعب واحد".. والشورى: اعتقالهم انتهاك لحق الدولة الفلسطينية