ردت حملة دعم طلاب مصر للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة، علي إتهامات عمرو موسي منافسه بانتخابات الرئاسة، له بتبنيه منهج العنف في شبابه وتأسيس الجماعة الإسلامية, قائلة إن الجماعة الإسلامية التي أسسها أبو الفتوح في الجامعة هي جزء من الحركة الطلابية، وأنها شاركت واكتسحت انتخابات إتحاد الطلبة في السبعينات، وأنها شيء مختلف تماما ولا علاقة له بتنظيم الجماعات الإسلامية التي انجرفت للعنف في مرحلة سابقة. وأوضحت الحملة في صفحتها علي فيس بوك أن أبناء تنظيم الجهاد تم محاكمتهم وقضوا فترة عقوبة تفوق ما جاء بالحكم القضائي، وقاموا بمراجعات فكرية انتقدوا أنفسهم لما فعلوه قبل أن يخرجوا من السجون عقب الثورة ويندمجوا في الحياة السياسية ليؤسسوا حزب البناء والتنمية الذي حصل علي 15مقعدا في مجلس الشعب، وهم الآن جماعة سلمية. وأكدت الحملة أن مرشحها دعا الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية وحركة 6 أبريل لتقنيين أوضاعهم. وكان عمرو موسى قد قرأ فقرة من كتاب "مذكرات أبو الفتوح .. شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر", وهو ما اعتبره البعض محاولة للإيحاء بدعمه للعنف أثناء المناظرة الشهيرة التي تم عقدها بينهما. أبو الفتوح طلب من الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمون وحركة 6 أبريل تقنيين أوضاعهم