قال أحمد أحمد شعراوي شقيق الدكتور صلاح شعراوي الطبيب المحبوس عسكريا علي ذمة قضية أحداث العباسية الأخيرة إن قوات الشرطة العسكرية ألقت القبض عليه من أمام مستشفى الدمرداش بسبب محاولته إسعاف المصابين, مشيرا إلى أنهم تركوه أولا للبلطجية الذي اعتدوا عليه بالسنج والسيوف قبل أن يعتقلوه ويهددوه بتركه للبلطجية لقتله. وأضاف شعراوي أن شقيقه أصيب بجرح في رأسه تطلب 12غرزة بسبب اعتداء البلطجية عليه، وقال في تصريحات للبديل إن جسد شقيقة ملئ بالكدمات والجروح، وأن أسرته لم تتعرف عليه من كثرة التعذيب بجسده، وأن ملابس السجن التي كان يرتديها كانت عليها آثار دمائه . وأكد أن الشرطة العسكرية سحلت شقيقة بالبيادات والعصيان أثناء وبعد القبض عليه، رغم أنه أبرز لهم هويته الشخصية، وأخبرهم أنه طبيب بالمستشفى الميداني . وأوضح أحمد أن شقيقه ذهب لمستشفي الدمرداش بعد بداية الأحداث ليتمكن من المساعدة في إسعاف المرضي، بعد حرق المستشفيات الميدانية، وأن الجيش ألقي القبض عليه من أمام باب المستشفي. وأضاف: بعد القبض عليه قال له ضابط بالجيش هاتطلع وإلا نسيب البلطجية يخلصوا عليك ، وقال أحمد:" شقيقي نزل لإسعاف المصابين لأنه " ما أقدرش يشوف الناس بتموت ويتفرج عليهم". وأكد أحمد أن شقيقة كان يشارك بالمستشفيات الميدانية منذ بداية الثورة، مشيرا إلى أن النيابة العسكرية رفضت بالأمس الإفراج عنه رغم تقديم مستندات تثبت أنه كان متواجدا بالمستشفي الميداني ومعتمدة من نقابة الأطباء . الجنود سحلوا أخي ومعتقلين آخرين بالبيادات وعذبوه عريانا.. وضابط هدده بتركه للبلطجية لقتله إذا لم يذهب معهم شقيق الطبيب صلاح شعراوي: أخي أصيب بجرح برأسه تطلب 12غرزة .. وجسده ملئ بالجروح والكدمات