أكدت الناشطة نسمة عباس من أهالي العباسية أن البلطجية الذين هاجموا معتصمي وزارة الدفاع منذ وصول مسيرة التحرير لم يكونوا من أهالي المنطقة, مضيفة أنهم هاجموا المعتصمين والأهالي على السواء. وقالت نسمة عباس في شهادتها خلال مؤتمر حزب العمل عن شهادات شهود العيان على مجزرة العباسية, إن البلطجية قدموا من عزبة أبو حشيش والوايلية, وأن هجماتهم بدأت منذ وصول مسيرة التحرير إلى العباسية, مشيرة إلى أن نشطاء ومصابين أكدوا لها قيام البلطجية بإلقاء متظاهرين من فوق كوبري أكتوبر. وأضافت أن البلطجية كانوا يحصلون على الأسلحة من قسم الوايلي بالاتفاق مع رئيس مباحث القسم لمهاجمة المعتصمين ليلا ثم يعيدوها صباحا, وقالت إن البلطجية بدءوا منذ اليوم الثالث بمهاجمة المعتصمين بالأسلحة وسحبهم إلى الشوارع الجانبية والاعتداء عليهم ومن كان يحاول الخروج لشرفات المنازل من ساكني العباسية كانوا يقومون بإطلاق النار عليهم. وقالت نسمه إن أحد الأشخاص من ساكني العباسية خرج لمتابعة الموقف وأطلق عليه البلطجية النار وأصيب بطلق ناري فى رقبته أدى إلى وفاته, فيما أصيب آخر فى صدره. كما أوضحت نسمه أن هناك مجموعة من الأشخاص الملتحين كانت تحمل السلاح الآلي, وتسير في المنطقة وحينما سألت عنهم رجلا تابع لحزب النور في المنطقة قال لها إن هؤلاء من جماعة التكفير والهجرة وكانوا يحاولون تخويف البلطجية. وأكدت نسمة أن هناك الكثير من أهالي العباسية مع الثورة والمعتصمين وكثير من أهالي العباسية حموا المتظاهرين يوم الجمعة الماضي أثناء اقتحام الجيش الاعتصام وفضه, ولكن كان البلطجية منعوا الأهالي من النزول للشارع. وقالت نسمه إنها رأت شيخا ملتحيا كان يحمى قسم الوايلي أثناء الاشتباكات, قبل أن تقوم مجموعة مجهولة بضربه بالزجاجات الفارغة والعصى على رأسه مما أدى إلى وفاته . البلطجية أطلقوا النار على اثنين من الأهالي قتل أحدهم وأصيب الآخر بطلق ناري في صدره عضو بالنور من المنطقة قال لي إن الملتحين المسلحين من جماعة التكفير والهجرة وكانوا يحاولون تخويف البلطجية