نفي أسامة كمال مقدم برنامج "نادي العاصمة" علي الفضائية المصرية والذي أعلن في برنامجه عن منع الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح الرئاسي المستبعد من الظهور علي الفضائية المصرية معرفته بصاحب هذا القرار، كما نفي أيضا إدعائه البطولة والشو الإعلامي، مؤكدا أنه يفتخر بعمله في التلفزيون المصري حيث يعمل به منذ 1982. وأضاف كمال خلال لقائه مع برنامج "مانشيت "علي قناة أون تي في: "هناك خلاف مهني حدث بيني وبين القناة ومن حق المشاهد أن يعرف لماذا تم منع الشيخ حازم أبو إسماعيل؟". وأوضح كمال "حاولنا وكافحنا واتصلنا بكل المسئولين لمحاولة إظهاره علي الهواء وعدم منعه"، مشيرا الي انه اتصل برئيس القناة علاء بسيوني لكن الأخير رد عليه قائلا "الموضوع خرج من أيدي". وأشار المذيع إلي أنه أبلغ يوم الأحد من قبل إدارة القناة بأنه سيتم تأجيل استضافة الشيخ أبو إسماعيل، ويوم الثلاثاء تم إبلاغه من قبل رئيس التحرير عن أسباب المنع، موضحا أنه لا يعرف من صاحب قرار المنع. وقام علاء بسيوني رئيس القناة بعمل مداخلة هاتفية خلال برنامج "مانشيت" موضحا أن ما حدث مع الشيخ أبو إسماعيل بمثابة تأجيل وليس المنع، مؤكدا انه لا يملك قرار المنع أو التدخل بعد الثورة باعتبار أنه بعد الثورة لا أحد ممنوع من الدخول، وعلي وزير الإعلام أن يدرك أن هناك ثورة حدثت ولابد من تغيير السياسات والممارسات. وأوضح بسيوني أنه تم انتقاء برامج لاستضافة المرشحين، حيث أن هذا الملف تم تخصيصه في عدد من برامج التلفزيون المصري مثل برنامج "من الرئيس" والذي يقدمه المذيع طارق حبيب، مؤكدا انه لم يكن يتوقع كل ما قاله المذيع أسامه كمال علي الهواء مباشرة. وأوضح رئيس القناة أن طريقة الإلقاء التي قام بها المذيع أسامة كمال قد رسخت صورة ذهنية سلبية لدي المشاهدين، مشيرا الي أن هناك حالة من الغضب الشديدة في ماسبيرو بسبب ما حدث. رئيس القناة: على الوزير أن يعلم أن هناك ثورة.. وطريقة إلقاء المذيع رسخت صورة ذهنية سلبية لدي المشاهدين