اختلفت مواقف عدد من الكتاب والمثقفين بين تأييد اعتصام العباسية كحق مشروع وعدم الاقتناع بوجود أرض محرمة، وبين رفضه والمطالبة بالعودة إلى ميدان التحرير. ومن جانبه أعرب تميم البرغوثي عبر حسابه على تويتر، عن حزنه من اتخاذ بعض الناس موقف من اعتصام العباسية يشبه موقف خالد عبد الله وعكاشة من اعتصام القصر العيني، معلقاً: "لا تلوموا الضحية" . وأضاف البرغوثي أن: "كلام العسكر باطل، الذهاب إلى العباسية عمل رمزي هدفه كسر حاجز الخوف"، مؤكداً أن هذه رسالة توضح عدم وجود أرض محرمة وأن القتل ليس وسيلة للإقناع . وأشار إلى أن مظاهرات محمد محمود إضطرت العسكر إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها لخوفهم من إنضمام الإخوان لها، وأن مظاهرات هذه الأيام تعتبر "رسالة تحذير" مما يمكن أن يحدث إذا تم إلغاء انتخابات الرئاسة. ومن جانبه، سخر الإعلامي باسم يوسف عبر حسابه على تويتر، من فكرة وجود ملثمين وجماعات جهادية في العباسية, معلقاً "مفقوسة قوي". وأضاف يوسف "إيه بعد كده؟ دبح كل الناس هناك بحجة انهم إرهابيين؟ الناس دي بتنزل مزقوقة" وأعلن الشاعر عبد الرحمن يوسف أنه ذاهب إلى التحرير، ولكن لن يذهب إلى العباسية التي وصفها بأنها "فخ"، ومعركة يجرنا إليها من يريد أن يبطش بنا ولا ينبغي أن ننساق إليها. وأضاف عبر حسابه على تويتر "قد توحدنا في التحرير، من الذي يحق له أن يجرنا إلى معركة أخرى في مكان آخر؟ " فيما صرحت الكاتبة سكينة فؤاد ل"البديل” بأنها تطالب الشباب بالعودة إلى ميدان التحرير الذي تحول من رمز للثورة إلى مقر للباعة الجائلين، ودعتهم إلى تأمل المشهد جيداً حتى لا يستخدمهم أعداء الثورة كوقود لتدميرها. Comment *