قرأت منصات التحرير صباح اليوم ، القرآن ترحما علي شهداء العباسية ، في الساعات الأولي من جمعة " النهاية " التي دعت لها بعض القوي السياسية في التحرير ، والميادين المختلفة ، لمطالبة العسكري بتسليم السلطة في الموعد المحدد لها . وشهد الميدان هدوء وانتظمت حركة سير السيارات بشكل طبيعي بالميدان ، من جانبهم أقام الإخوان المسلمون منصة كبيرة بالقرب من تمثال عمر مكرم ، فيما لم يشهد الميدان منصات جديدة وظلت منصة أبو إسماعيل المقامة من أكثر من أسبوع بالميدان ، كذلك منصة لبعض المستقلين بجوار هارديز . وتجمع المئات في مناطق مختلفة من الميدان، ووضع بعضهم" الشماسي " الصغيرة فوق الرأس هروبا من حرارة الجو، وجلس أكثر من 200متظاهر بجوار مسجد عمر مكرم تحت الأشجار استعدادا لجمعة النهاية. وتوافد العشرات من المتظاهرين علي الميدان بشكل فردي وجماعي ، فيما رفع متظاهرون لافتات كتبوا عليها بعض العبارات أشهرها " لن نسمح بتزوير الانتخابات الرئاسية" ، و"لن نسمح بإراقة دماء المصريين " ، و" لن نسمح بتأخير تسليم السلطة "، و" دمنا خط احمر" ،و" لا للبلطجية الممنهجة وهمجية المجلس العسكري "، و" لن نسمح للعسكري التدخل في كتابة الدستور"، و " لن نسمح بإقامة دولة البلطجية " . وفي سياق متصل تواجدت 4عيادات متنقلة و13سيارة إسعاف بميدان سيمون بوليفار خلف مسجد عمر مكرم استعدادا لحدوث أي طوارئ . الإخوان يقيمون منصة بالقرب من تمثال عمر مكرم والمتظاهرون يهربون من الحر تحت الأشجار و"الشماسي " هدوء بالميدان و 4عيادات متنقلة و13سيارة إسعاف بميدان خلف مسجد عمر مكرم استعدادا لحدوث أي طوارئ . لافتات " لا لقتل المصريين بيد المصريين " و" ولن نسمح للعسكري التدخل في كتابة الدستور "