* نصر الله : الحكم على عادل إمام سجن لأي فنان أو مفكر أو إنسان يرفض سيطرة القوى التي تستغل الدين على عقولنا كتب- محمود عبد المنعم وعمرو شوقي: ووصف المخرج السينمائي يسري نصر الله حبس الفنان عادل إمام 3 أشهر، لاتهامه بالإساءة للدين الإسلامي في بعض أعماله الفنية، بالعار، وأضاف نصر الله على حسابه الشخصي على موقع “تويتر” أن سجن إمام هو “سجن لأي فنان، لأي مفكر، لأي إنسان لا يقبل سيطرة القوى السياسية التي تستغل الدين في السياسة على عقولنا ومقدراتنا”. ودخل المخرج السينمائي الشهير في حوار مع عدد من متابعيه الرافضين لموقف، أكد خلاله عد موافقته على التعامل مع الموضوع على إنه لا علاقة له بحرية التعبير، أو أنه مجرد أمر قضائي جنائي لا يجب البحث حول الهدف من وراءه. وتابع نصر الله “أظن أن جميع أفلام عادل إمام مرت بالرقابة وهو لم يسب الدين وموضوع وضع (ضوابط) هو سياسي بالدرجة الأولى”، وتساءل “أين ومتى وجه عادل إمام إهانة للإسلام أو لأي دين؟ وهل كان الجمهور كله مغيب لدرجة أنه لم يلاحظ (الإهانات)؟”. و قال الفنان عمرو واكد على حسابه على موقع “تويتر” أنه متضامن مع عادل إمام، موجهاً سؤال للقاضي “لماذا لم تحبس رئيس جهاز الرقابة معاه أو المنتج أو المخرج وأصحاب السينمات والتليفزيونات اللي عرضوا الفيلم؟” وتعرض واكد لانتقادات من متابعيه، فرد قائلاً “يا جماعة هو مع الثورة أو ضد الثورة، المهم إن أنا مع الثورة وعشان كده بطالب بالحق واعترض على الباطل، و أنا لا أدافع عن شخص.. أنا أدافع عن الحق”، وتابع واكد “آخرك مع أي فنان هو إنك ما تتفرجش عليه. لا ليك حق تمنعه يشتغل ولا ليك حق تسجنه عشان رأيه”. وتساءل “هل نقد من يتاجر بالدين ازدراء؟ وماذا عن من يتاجر بالدين نسيبه يتاجر يعني؟” يذكر أن محكمة جنح الهرم أيدت اليوم الثلاثاء الحكم بحبس الفنان عادل إمام لمدة 3 أشهر وتحديد كفالة قدرها 100 جنيه لإيقاف تنفيذ الحكم لحين البت في الاستئناف, وذلك لاتهامه بالإساءة للدين الإسلامي في بعض أعماله الفنية.. حيث رفضت المحكمة بجلسة اليوم المعارضة الاستئنافية التي تقدم بها عادل إمام على الحكم الصادر بحقه. وأصدر رئيس المحكمة الحكم في ساعة مبكرة من اليوم ثم غادر مقر المحكمة رافضا الالتقاء بالصحفيين أو إعلان الحكم, مكتفيا بإيداعه لدى أمين سر المحكمة الذي قام بتسجيل الحكم بعد عصر اليوم.