حملة تضامن مع المحامي المصري المعتقل بالسعودية: بيان عاجل للبرلمان غدا.. ودعوات لوقفة واعتصام أمام السفارة

* النجار يتقدم ببيان عاجل حول “اختطاف” الجيزاوي.. وجمال العيد: المصريون كفيلون بالسلطة التي تفرط في كرامتهم
* دعوات لوقفة أمام السفارة السعودية الثلاثاء.. واعتصام بدء من الخميس إذا لم يتم الإفراج عنه
كتب- حسام المغربي ومحمود هاشم
كشف الدكتور مصطفي النجار عضو مجلس الشعب ورئيس حزب العدل، عن اعتزامه تقديم بيان عاجل للبرلمان اليوم حول اختطاف المحامى أحمد الجيزاوى بالسعودية, فيما دعا نشطاء إلى التظاهر غدا الثلاثاء أمام السفارة السعودية بالقاهرة والدخول في اعتصام أمام بدء من الخميس إذا لم يتم إطلاق سراح الجيزاوي.
وقال الدكتور مصطفي النجار عضو مجلس الشعب ورئيس حزب العدل، خلال منشور له علي صفحته بال”فيس بووك”أنه سيتقدم اليوم ببيان عاجل حول اختطاف المحامى أحمد الجيزاوى بالسعودية لمعرفة ملابسات الحادثة وسرعة التدخل لرفع الظلم عنه.
من جانبه, حذر جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية للحقوق الإنسان، علي حسابه ب”تويتر” من تنفيذ الحكم الغيابي الصاد بحق الجيزاوي والقاضي بجلده 20 جلده, وقال :”أقسم بالله ، لو تم جلد أحمد الجيزاوي ، فلن أفوتها لسفير السعودية ، وهذه شهادة وقسم مني !! والمصريون كفيلون بالسلطة التي تفرط في كرامتهم.
وأصدرت الشبكة العربية بيانا تستنكر فيه استمرار العداء الذي تشنه السلطات السعودية ضد الحق في حرية التعبير وضربها عرض الحائط بالحقوق والحريات الإنسانية –علي حد ما ذكره البيان- وذلك بعد أن قامت قوات الأمن باعتقال المحامي المصري “أحمد الجيزاوي” لحظة وصوله لمطار جدة لقضاء “رحلة عمرة” الثلاثاء الماضي، علي خلفية رفعه دعوي أمام القضاء الإداري المصري اختصم فيها العاهل السعودي، للمطالبة بإطلاق سراح المصريين المعتقلين خارج القانون داخل السعودية.
وطالبت الشبكة في بيانها وزارة الخارجية بأن تقوم بدورها في حماية المواطنين المصريين في الخارج، وأن تخلع عن نفسها ثوب النظام السابق الذي كان دائماً ما يتخاذل ويتواطئ مع السلطات السعودية في انتهاكاتها ضد المصريين المقيمين علي أراضيها.
وفي سياق متصل دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لوقفة احتجاجية في الثانية عشرة ظهر غدا الثلاثاء أمام السفارة السعودية للإفراج عنه، بينما دعت صفحة ” كلنا أحمد الجيزاوي ” على “الفيس بوك” لاعتصام بدءا من الخميس القادم أمام سفارة السعودية، لحين الإفراج عن المحامي المصري .