* علا: 3أعمال درامية في شهر رمضان القادم.. وتجمعني علاقة حميمة مع الفنان خالد النبوي في “إبن موت” * فيلم “الكريسماس” لا يحتوي علي مشاهد جنسية والرقابة لم تشاهده بعد * أعضاء البرلمان تركوا الحديث عن النهوض بالاقتصاد وركزوا علي حجب المواقع الإباحية
حوار – صفاء عبد الرازق علا غانم من الفنانات القليلات التي تصنف كفنانة إغراء بعد تقديمها لعدد من الأدوار الجريئة في السينما والتلفيزيون.. أختارت علا الابتعاد عن التصريحات السياسية التي أوقعت عدد من الفنانين قبل وبعد الثورة في مأزق بسبب انتمائاتهم السياسية. تقدم علا غانم خلال شهر رمضان القادم بثلاثة أعمال للدراما ، حيث تلتقي مع الفنان خالد النبوى ضمن احداث مسلسل “ابن موت”، وتشارك الفنانة عبلة كامل بطولة مسلسل “سلسال دم”، وتشارك الفنان صلاح السعدني والفنان فتحي عبد الوهاب بطولة مسلسل “الأخوة الأعداء”، كما انها تستعد لعرض فيلمها الجديد “كريسماس” في دور العرض قريباً.. البديل التقت علال وجرت معها الحوار التالي: ما الجديد الذي ستقدميه من خلال دورك في مسلسل سلسال دم ؟ العمل كان مؤجلا من العام الماضى بسبب الظروف الأمنية التي أعقبت ثورة يناير حيث كان من الصعب تصوير العمل فى الأماكن الصحراوية وبعض الجزر فى الصعيد والتى تحتاج الى الأمن فى ظل وجود بعض الخارجين على القانون، أما عن دوري اؤدي شخصية زوجة متسلطة تحاول فرض رأيها وسطوتها على كل افراد اسرتها والتى تتكون من الزوج احمد سعيد عبدالغنى ووالده رياض الخولى الذى يقوم بدور عمدة القرية. الأحداث تدور داخل إحدى قرى محافظة سوهاج، ويستعرض مجموعة من المشاكل والأزمات التي يعانيها البسطاء من أهل القرية مسلطاً الضوء أيضاً على ظاهرة قضايا الثأر المنتشرة بكثافة هناك، كما ان الأحداث ترصد التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع المصري منذ عام 1980 حتى الفترة التي سبقت اندلاع ثورة 25 يناير. أما عن دوري في مسلسل الأخوة الأعداء سيكون شخصية جديدة إذ أجسد دوراً لم تتضمنه أحداث الفيلم الذي قدم نفس القصة عن النص الاصلي رواية الاخوة كرامازوف، وهو دور فتاة بسيطة تنشأ داخل أسرة مصرية عادية وتقع في غرام أحد الأشقاء، وتعتقد أنه يبادلها الحب من دون أن تدرك أنه يستغلها لتحقيق مصالحه الشخصية والسعي للتفوق على أشقائه، وسرعان ما تتحول إلى إنسانة أخرى، فتتخلى عن رومانسيتها وتقرر دخول مجال المنافسة لتصبح واحدة من سيدات الأعمال، وهكذا إلى أن تقع مفاجأة كبيرة في حياتها. وماذا عن دورك في مسلسل “أبن موت” أمام الفنان خالد النبوي؟ أجسد شخصية ليلى وهى تعمل فى كوافير وتعيش قصة حب مع شاب هو الفنان خالد النبوي، الذي يجبره الفقر على السفر الى إيطاليا بطريقة غير شرعية وتتوالي الاحداث حيث يسجن لمدة طويلة. كذلك يتعرض المسلسل إلى الكثير من القضايا الاجتماعية والى فساد بعض رجال الأعمال كما يتطرق الى “التدهور بشكل عام” الذي عاشته مصر خلال العشر سنوات الأخيرة. كيف هي اجواء التصوير بينك وبين الفنان خالد النبوي؟ علاقة حميمة جداً تجمعني مع الفنان خالد فنان أثناء التصوير، فهو فنان له رؤية مختلفة و موهوب وقادر على احتواء من يعمل معه فى البلاتوه. ما هى مشكلة فيلمك الجديد ” كريسماس ” مع الرقابة ؟ لا يوجد اى خلاف بينى وبين الرقابة لأن الفيلم لم يعرض عليها بعد لأنه مازال فى مرحلة المونتاج والمكساج , وعند الانتهاء من كافة مراحل العمل فيه سوف يعرض على الرقابة لاخذ كافة تصاريح الازمة لعرضه، وقد قررت الشركة المنتجة عرض الفيلم في موسم الصيف القادم. صرحتى فى احدى حواراتك الصحفية أن الرقابة رفضت الفيلم لاحتوائه على مشاهد جنسية ؟ لم أصرح بهذا الكلام من قبل وكل ما ينشر حول هذا الموضوع هي اشاعات يفتعلها البعض.. الفيلم لا يحتوي علي مشاهد جنسية لكنه يدور في إطار رومانسي واقوم فيه بدور سيدة أعمال تمتلك شركات سياحة تتعرض لمحاولة للقتل في ليلة رأس السنة من شريكها في العمل، وتتوالى الأحداث. علا غانم من ستختار لرئاسة مصر؟ سأختار عمرو موسى لانه أنسب شخص يقود مصر من الظلمة الى النور، وهو الأجدر ان يخرج بنا من هذه الأزمة. البعض يضعك فى قائمة الفنانين المحسوبين علي النظام السابق ؟ والله أستعجب من هؤلاء الناس الذين يصنفوا من يريدون علي النظام القديم أو علي النظام الجديد حسب أهوائهم, أتمنى أن يركز هؤلاء فى آكل عيشهم وفى مستقبل مصر.. أهم شئ عندى الأن هو العمل وانا فنانة مطلوبة دائماً لدى المنتجين فى جميع الادوار وانا موجوة فى كل عام على الشاشة الصغيرة في اكثر من عمل، لذا لا التفت لمثل هذه الأقاويل. ما رأيك فى أداء البرلمان الحالي ؟ مضحك جدا.. أعضائه تركوا كل شئ فى مصر وركزوا علي المطالبة بحجب المواقع الاباحية وتحجيم حرية الابداع، بدل من العمل علي رفع مستوي معيشة المواطن المصري البسيط والارتقاء بالحياة الثقافية ودفع عجلة الاقتصاد. لماذا لا تشاركين فى الحياة السياسية؟ انا فنانة رسالتى اقدمها من خلال فنى ليس من داخل حزب أو حركة، ودخولى فى السياسة لا يعنينى بشئ ولم أفكر ابدا ان أكون من مؤسسي حزب أو حركة.. أنا دائما أبحث عن السيناريو الجيد الذي يحمل رسالة الي الجمهور.