* الشعب واعي وسيسقط بقايا النظام كما أسقط رأسه وأزمات السولار والعيش هدفها تثوير الشعب على الثورة * ما حدث من تغيير بعد الثورة لا يساوي دماء الشهداء وجرائم النظام السابق السياسية وعلى رأسه سليمان ليس لها توصيف قانوني كتب – عاطف عبد العزيز : قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة إهانة لدم الشهداء، مشيرا إلى أن الشعب المصري واعي وسيسقط بقايا النظام كما أسقط رأسه، مُضيفا ” المرارة التي أصابتني ليست من ترشح الشاطر أو غيره لكنها كانت بسبب ترشح الفلول “. وأوضح أبو الفتوح خلال حوار مساء أمس مع الإعلامي محمود سعد علي قناة “النهار”، أن ما حدث من تغير بعد الثورة لا يساوي دماء الشهداء، وأن أزمات السولار والعيش وغيرها هدفها تثوير الشعب البسيط على الثورة. وقال أبو الفتوح إن إهانة الشعب وتزوير إرادته وقتل حلم شباب، هي جرائم مبارك ونظامه الذي كان عمر سليمان أحد أركانه، لافتا إلى أن الجرائم السياسية أعظم وأقوي من الجرائم الجنائية. وأوضح أن الجرائم السياسية التي ارتكبها النظام السابق وعلى رأسه عمر سليمان ليس لها توصيف قانوني. وأشار مرشح الرئاسة إلى أن الأزمات القائمة هدفها استفزاز الناس من الثورة، ليخرج المنقذ الآن فينتخبه البسطاء، مُضيفا أن مرشحي النظام السابق كانوا يشترون التوكيلات، وبالتالي فيمكن أن تأتى الفلوس من الخارج لشراء أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة ” من أطراف لا تحب مصر “. وقال أبو الفتوح إنه يهدف في برنامجه لجعل الجيش المصري أقوى جيش في المنطقة بتعدد مصادر تسليحه وألا يعتمد على التسليح الأمريكي، وأن يظل جيشا مهنيا محترفا بعيدا عن التجاذبات السياسية، والصراعات الحزبية الضيقة. ولفت إلى أن الأغلبية السياسية الرشيدة الحكيمة في الدول المتقدمة دورها احتضان الوطن بالأفعال وليس بالكلام.