قرر المستشار حسن عبد الله، قاضي قضية التعدي علي متظاهري التحرير يومي 2و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً ب “موقعة الجمل”، تأجيل نظرها لجلسة يوم غد الاثنين، بعدما شهدته قاعة المحكمة بالتجمع الخامس، مشادات كلامية بين المحامين والمدعين بالحق المدني وهيئة المحكمة بعد قرار المستشار مصطفى حسن عبد الله، بإخراج بعض المحامين لخارج القاعة وهو ما اعتبره بعض المحامين إهانة لهم. وفيما قال المستشار مصطفى حسن عبد الله إن التأجيل جاء لعدم تأمين قاعة المحكمة، ردد أهالي المتهمين هتافات ضده مثل يا “عايزين عدالة.. عايزين عدالة مش هنمشى هو يمشى”. واضطر المستشار مصطفى حسن عبد الله لرفع الجلسة دون تحديد موعد انعقادها مرة أخرى.. كما تم إخراج كاميرات التصوير من قاعة المحكمة، وكذلك إخراج بعض الأهالي من داخل القاعة. وتجدر الإشارة أن هذه هي الجلسة الأولي لقضية موقعة الجمل بعد توقف دام 6 شهور، بعد تقدم مرتضي منصور، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة والمتهم في القضية، طلباً لرد هيئة المحكمة لما وصفه بالتحامل ضده وتم رفض هذا الطلب وتغريم منصور مبلغ 3000 جنيه لتعطيله سير المحاكمة.