كتبت سارة جمال – تصوير أسماء صبرى: في الوقت الذي يواصل فيه مئات الألتراس اعتصامهم أمام مجلس الشعب, قام عشرات الألتراس برسم جرافيتي للتعبير عن مطالبهم كان على رأسهاجرافيتي: “آه يا مجلس يا بن الحرام بعت دم الشهيد بكام” وهو رسم امتد لأكثر من عشرة أمتار، قام ألتراس أفراد أهلاوي برسمه في شارع منصور. وغطى فنانو الألتراس جدران الشوارع المحيطة بمقر اعتصامهم فضلاً عن شارعي الفلكي ومجلس الشعب برسوم الجرافيتي المعبرة عن مطالبهم، والتقطت عدسة “البديل” عددا من منهم أثناء رسمهم للجرافيتى الذي يبرز مطالبهم،حيث بدأت مجموعة تضم عدد من الفتية والفتيات فى كتابة “أه يا مجلس يا بن الحرام بعت دم الشهيد بكام “، مهتمين بتلوين حروف الكلمات بألوان الزى المموه للجيش، تعبيرا عن تحميلهم المجلس العسكرى مسئولية سقوط الشهداء. كما التقطت عدسة البديل صورا لرسم جرافيتى لصورة ضابط شرطة مكتوبا عليها “بالرشوة خلاص الباشا اتعلم “، وجرافيتى اخر يمثل قدما عسكريا يخترقها شعار الاولتراس وكتبوا عليها ” الأولتراس القشة اللى هتقطم ضهر الفساد”. وكان من بين ما رسمه المعتصمون من جرافيتى صورة تمثل ادخال الثورة إلى السجن بينما يغمى عسكرى عين البرلمان ويخرج قتلة الثوار من السجن وكتبوا عليها ” إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” فى إشارة للأية التى رفعها أحد نواب النور أثناء مناقشة استخدام الشرطة للخرطوش خلال أحداث الداخلية الأخيرة. ولم ينسى معتصمو الألتراس التأكيد على أنهم سينتصرون فعبروا بالجرافيتى فى صورة تمثل القلم والشمروخ وكتبوا عليها “سننتصر” ، كما رسموا جرافيتى أخر كتبو اعليه ” أهلاوى .. ثورجى”. جدير بالذكر أن الجرافيتى أو فن الرسم على الجدران هو أحد الفنون التى إزدهرت أثناء وعقب الثورة، ويمارسها عدد كبير من الشباب بعد أن تولى بعض ممن يحترفونه تعليم أخرين كوسيلة مبتكرة ومستمرة للتعبير عن أرائهم ومطالبهم.