أكد مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة رون بروسور الجمعة أن إسرائيل لن تشارك في أي مؤتمر دولي حول شرق أوسط منزوع السلاح النووي طالما لا يوجد “سلام شامل” في المنطقة. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت أنها ستنظم مثل هذا المؤتمر خلال العام الحالي في هلسنكي وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية عن رغبته في مشاركة إسرائيل في هذا المؤتمر الذي لم يحدد له موعد بعد. وقال بروسور للصحفيين إن “موقفنا يتمثل في استعدادنا للمشاركة عندما يكون هناك سلام شامل في المنطقة والا فانه لن يكون لذلك أي معنى”. واعتبر أنه في كثير من حالات إطلاق البرامج النووية في الشرق الأوسط كما في العراق وسوريا “لم يكن لدى المجتمع الدولي سوي إمكانيات قليلة جدا” للتحرك. ويعتقد أن إسرائيل تملك ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية إلا أن الدولة العبرية تلزم الصمت حيال هذا الموضوع ولم يصدر عنها أي تاكيد أو نفي. وخلال جولة في الشرق الأوسط في مطلع فبراير الماضي صرح بان كي مون للصحفيين إن “إسرائيل ستدعي (إلى المؤتمر) وسيكون على الإسرائيليين التواجد هناك إلا أنه لم يتخذ أي قرار حتى الآن”. وأوضح أنه أثار هذا الموضوع خلال مباحثاته في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وكان الأمين العام للأمم المتحدة جعل نزع السلاح النووي من أولى أهدافه. ويرى دبلوماسيون أن مشاركة إسرائيل وإيران ستشكل نجاحا لهذا المؤتمر الذي تقرر تنظيمه خلال مؤتمر متابعة معاهدة عدم الانتشار النووي في مايو 2010. وتتهم العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةإيران بالسعى إلى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي المدني وفرضت عقوبات على طهران التي تنفي بشدة هذه الاتهامات.