فوض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، آمس السبت، رئيس الوزراء عون الخصاونة بالسفر الى العاصمة العراقية، فجر يوم الخميس المقبل لترؤس الوفد الأردني الى القمة العربية التي يستضيفها العراق، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وبناءً على هذا التفويض فإن الملك الأردني لن يحضر القمة العربية، وسط معلومات عن وجود تقدير حالة تضمنت التوصية الأمنية للملك بعدم السفر الى العراق، نظرا لضعف الترتيبات الأمنية المتخذة من جانب السلطات العراقية. ووفقا لمصادر القصر الملكي، فإن العاهل الأردني الذي غادر بلاده مساء الجمعة 22-3-2012، الى كوريا الجنوبية لحضور قمة الأمن النووى، ولن يعود الى بلاده مباشرة بعد أعمال القمة الدولية، إذ سيغادر الى المملكة المتحدة في زيارة عمل قصيرة، وقضاء إجازة خاصة، وهو يعني أن مشاركة الملك في قمة العراق في اللحظات الأخيرة قبل بدء فعالياتها ضمن عملية تمويه أمني غير ممكنة أبدا، وأن القمة العربية ستعقد بمشاركة أردنية منخفضة، لكنها تبقى على مستوى أكبر من مشاركات الدول العربية الأخرى، إذ أن بعض الدول قررت إيفاد وزراء خارجية، وسفراء لحضور القمة.