وقعت مشادات فى الحجر البيطري بميناء الأدبية بالسويس، بسبب محاولة مسئولين بالمحافظة ذبح 1400 رأس من الماشية مخالفة لشروط الذبح ويشتبه بإصابتها بالحمى القلاعية، حيث وصل إلي الميناء 2200 رأس ماشية حية، تم ذبح 800 منها. ورفض الدكتور لطفى شاور مدير التفتيش على المجازر ذبحها، مما تسبب فى أزمة لقيام بعض المسئولين بالمحافظة بتهديد العاملين لاعتراضهم على ذبح الأبقار، ما دفع ” شاور ” إلى التوجه للنيابة لتقديم بلاغ يفيد بالحدث، وإخلاء مسئوليته عن ذلك، وحرير محضر يفيد بوجود رؤوس مواشى مخالفة لشروط الاستيراد من حيث السن. فأصدر وكيل النيابة هشام عليوة قرارا بتكليف مدير التفتيش علي المجازر بتشكيل لجنة ممن يراهم مناسبين من إدارة التفتيش لمعاينة المجزر والحجر البيطري بالأدبية ورفع تقرير عاجل للنيابة، إلا أنه منع مرة أخري من الدخول عند عودته من النيابة، وقال القائمون علي الحجر البيطري إن الابقار سيتم ذبحها رغم أنفه، وهو ما أثار ضجة أمام الحجر الطبى وتم اتخاذ الاجراءات القانونية من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتم إعداد تقرير من جانب الدكتور لطفى شاور لمنعه من أداء مهامه. ثم عاد مع لجنة مشكلة من جهات مختلفة وتم منعهم أيضا بأوامر من المسئولين هناك.. وتقوم النيابة العامة بالسويس حاليا باتخاذ إجراءاتها بعد منع دخول اللجنة لمباشرة مهامها. وفى نفس السياق، تزايدت أعداد الاصابات بالمحافظة بين المواشى وفوجىء سكان حى الجناين بعشرات الحيوانت النافقة مُلقاه فى ترعة السويس بالقرب من الشلوفة، وهى المصدر الوحيد لمياه الشرب بالمحافظة، كما وجد عدد آخر منها ملقاه فى المصارف الزراعية، وسط مخاوف من كارثة قد تقع خلال أيام، وتحرك فريق من الطب البيطرى لرفع الماشية ودفنها بالمدفن الصحى بالمحافظة. وعلى الجانب الآخر، أعلن مسئولي الطب البيطرى أنه تم استيراد 100 ألف جرعة لقاح من العترة الجديدة للفيروس من دولة الإمارات العربية المتحدة، فى محاولة لاحتواء فيروس الحمي القلاعية الجديد “سات 2′′ الذي يصيب الماشية.