* مرشح الرئاسة المحتمل: أتوقع أن يتدخل المال السياسي لشراء الأصوات في انتخابات الرئاسية كتب- عاطف عبد العزيز: انتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تعامل المجلس العسكري مع المتهمين الأمريكيين في قضية المنظمات الحقوقية، مؤكدا أن الذي حدث تمثيلية سياسيه، وأسوأ ما فيها الزج بالقضاء الذي يجب أن يظل مستقلا. وتساءل أبو الفتوح خلال ندوة عقدها بجامعة المنصورة ظهر اليوم، إذا كانت المؤسسات الأهلية تعمل دون ترخيص فلماذا تركت من 11 فبراير حتى الآن؟، والأهم لماذا ترك المتهمون بعد ذلك كي يهربوا فيما بعد؟ وقال أبو الفتوح أنه يتوقع أن يدخل المال السياسي القادم من الشرق والغرب لشراء الأصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة, مشددا على ضرورة توعية أهلنا في القرى والنجوع حتى لا يستبيح أحد شراء أصواتهم. وأكد أبو الفتوح أن إدارة الرئيس للدولة بأسلوب العزب انتهى، فالكفاءة والمواطنة هي أساس التعامل. وأشار إلى أن القيم التي يتم فرضها بالقوة تصنع مجتمع منافقين، ونحن قيمنا أسمى من أن تكون هكذا ولن يتم فرض شيء على المواطنين حال نجاحه. ولفت مرشح الرئاسة المحتمل إلى أن الجامعة هي مكان تربية الكوادر والقيادات السياسية، متسائلا: كيف يحرم الطالب من انتخاب اتحاد الطلبة بشكل نزيه ثم اطلب منه أن ينتخب رئيس دولته؟ . وأوضح أن المعنى الحقيقي لاستقلال الجامعات هو أن يكون قرارها بيد أساتذتها وطلابها ، وليس بيد السلطة التنفيذية سواء تمثلت في ضابط أمن الدولة أو حتى الرئيس.