العوا يعلق على قضية التمويل: أريد أن يكون العسكري”شجاعاً” ويخبرنا بما أخذته مصر لحل المشكلة سياسياً

* 10 أيام لا تكفي لتسليم السلطة من العسكري للرئيس المنتخب.. وتسليم ملفات الأمن والاقتصاد والجيش والمخابرات يحتاج شهرا
* الدولة المدنية هي الدولة الإسلامية.. ولن أسمح بالمد الشيعي أو بإقامة حزب شيعي
* علاقتي بإيران قديمة.. وسأقيم علاقة مع الجن إذا كانت هناك مصلحة لمصري واحد
كتبت- جازية نجيب:
انتقد د. محمد سليم العوا المرشح الرئاسي التوقيتات التي تم إعلانها من قبل اللجنة العليا للانتخابات لإجراء انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن الفترة ما بين فتح باب الترشح في 10 مارس وإغلاقه في 8 إبريل فترة طويلة وغير مبررة، حيث كان يمكن اختصارها لعشرة أيام فقط، لمنح الفرصة للمرشحين للتواصل مع المواطنين، مضيفا أن ذلك جاء على حساب الفترة المتاحة للإعلان عن البرامج الانتخابية والدعاية والتي ستمتد لثلاثة أسابيع فقط.
وقال العوا خلال لقاء له بأهالى فايد ضمن جولاته الانتخابية إن الوقت بين إعلان النتيجة النهائية في 21 يونيو وتسليم السلطة في 30 يونيو هو وقت غير كاف لتسليم السلطة وكان يجب أن يكون هناك شهر على الأقل لتسليم السلطة، لمنح الرئيس الجديد الفرصة الكافية لتسلم الملفات الهامة مثل الأمن والاقتصاد والجيش والمخابرات وغيرها من الملفات التي لا يمكن أن يتم استلامها في أسبوع واحد فقط.
وطالب العوا اللجنة بأن تستمع لكل وجهات النظر وتعيد إعلان التوقيتات بما يساعد علي إجراء الانتخابات بصورة سليمة وبما يساعد الشعب المصري علي اختيار الرئيس بشكل سليم .
وعلق المرشح المحتمل للرئاسة على قضية منظمات المجتمع المدني الأخيرة ، قائلا “أريد أن يكون المجلس العسكري على قدر من الشجاعة بأن يخرج علينا ليقول ماذا أخذت مصر لحل هذه المشكلة سياسياً “.
وأكد د. محمد سليم العوا المرشح الرئاسي أنه لا يوجد مرشح للمجلس العسكري، ودور المجلس العسكري في المستقبل هو حماية العدوان الخارجي وحماية للأمن الداخلي إذا أصيب بأي مخاطر، كما حدث في ثورة 25 يناير.
وأوضح العوا أن الدولة المدنية هي الدولة الإسلامية في الأساس التي يحكمها دستور ويديرها الأكفأ، مشيرا الى أن النظام الأمثل لمصر هو النظام المختلط الذي يجمع بين صلاحيات الرئيس والبرلمان.
وقال العوا خلال المؤتمر: ” أنا مصري مسلم سني سلفي تعلمت الفقه على المذهب الحنفي، ولن أقبل بأي مظهر من مظاهر المد الشيعي في مصر، ولن أسمح بإقامة حزب شيعي، وأفكر في إقامة محور تكنولوجي إقتصادي مصري تركي إيراني” ، مضيفا أن علاقته بإيران قامت بعد ثورة إيران مباشرةً وهي علاقة هدفها مصلحة الوطن، مؤكدا ” سأظل أقيم علاقة مع الجن اذا كان هناك مصلحة لمصري واحد “.