* المجلس يطالب موسى بتطهير حملته وعدم قبول دعوات فلول الوطني في المحافظات كتبت- جازية نجيب استنكر مجلس أمناء الثورة اتهامات مسئولي حملة عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بأنهم وراء فشل مؤتمره الانتخابي بالشرقية يوم الإثنين الماضي، حيث أكد المجلس أن هذه الاتهامات تنال من سمعة وصورة “أمناء الثورة” أمام الرأي العام، وهي كاذبة جملة وتفصيلا ، وأن المجلس يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، موضحا أن الشباب حضروا المؤتمر بصفتهم الشخصية وباعتبارهم من أبناء الشرقية وليس كمعارضين لموسى. وأوضح المجلس أنه تمت دعوة بعض أعضاء مكتب مجلس أمناء الثورة في الشرقية لحضور فاعليات مؤتمر مرشح الرئاسة المحتمل السيد عمرو موسي في الشرقية من قبل منسق الحملة بالمحافظة، وقد حضر بعض أعضاء المكتب التنفيذى للمجلس بعد معرفتهم بأن الدعوة عامة، ثم فوجئ أعضاء المجلس بوجود أعدادا كبيرة من الحضور تم حشدهم من مدينة الإسماعلية فى أوتوبيسات شركة سياحة معروفة بالاسماعيلية، وحين استفسر أعضاء المجلس عن إمكانية سؤال المرشح المحتمل، قوبل الطلب بالرفض الشديد أول الأمر، ولكن وافق السيد عمرو موسي علي استقبال الأسئلة. وأضاف مجلس أمناء الثورة فى بيانه الصادر مساء اليوم “تم الاعتداء علي أعضاء مكتب مجلس أمناء الثورة من قبل بعض الحضور، بعد أن أنهي شباب المكتب مداخلتهم بالهتاف ضد حكم العسكر”، مشيرا الي أن حملة عمرو موسي اتهمت شباب المجلس بأنهم كانوا يسعون لإفشال المؤتمر، وهذا أمر غير صحيح، لأن شباب المجلس هم من تم الاعتداء عليهم وإحداث إصابات بهم. وتابع البيان “أنه يعز علي شباب مجلس أمناء الثورة اتهام السيد عمرو موسى لهم بالبلطجة، وأنهم حملوا السلاح، وهؤلاء الشباب معروفين لدينا بحسن الخلق ومكارم الأخلاق، وطالبوا موسي بتحري الدقة في اختيار كلامه، وكذلك أعضاء حملته وتطهيرها وعدم قبول دعوات من رموز الحزب الوطني في المحافظات، بدلا من قيام موسى بإلقاء الاتهامات جزافا”.