شن آلان دروشفيتز، أستاذ القانون بجامعة هارفارد ومحامى الحزب الديمقراطي الأمريكي، “حرباً” شخصية على منظمات مراقبة الإعلام الليبرالية التى وصفها بأنها “تشبعت” بانتقادات إسرائيلية. وذكرت صحيفة أروتس شيفاع الإسرائيلية أن ذلك الهجوم جاء بعد تصريحات من إم جي روزنبرغ، الموظف السابق في منظمة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، والذي وجه انتقادات لاذعه لليهود الأمريكيين الذين يضعون مصالح إسرائيل قبل مصالح الولاياتالمتحدة ووصفهم بأنهم “عملاء مزدوجين”. وقال درشوفيتز إنه لا يعلم إذا كان الرئيس أوباما على علم بالاتجاهات الجديدة لمنظمة مراقبة الإعلام، وهل يعلم أن الأمور تحولت ضد إسرائيل بهذه الطريقة؟، وزعم أن “ميديا ماترز”، وهى مؤسسة غير ربحية هدفها رصد شامل للإعلام وتصحيح المعلومات الخاطئة فى وسائل الإعلام الأمريكية، ستكون هى المسؤولة عن خسارة أوباما فى الانتخابات القادمة. وأضاف دروشفيتز “سأتحدث إلى كل مجموعة يهودية تدعو لي، وسأدعوهم لعدم تجاهل هذه القضية” فيجب أن تتغير سياسة البيت الأبيض وأن يظهر ذلك فى الإعلام.