أطلقت حركة شباب 6 إبريل حملة ''أنا إبريلي‘‘ لكشف الحقيقة من أكاذيب والشائعات، التي طالت الحركة سواء من بقايا نظام مبارك وإعلامه، أو من المجلس العسكري لتشويه الثورة والثوار. وقالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركة، أن أن الحمله هي للرد علي حملة التشويه المنظمه التي طالت الحركه وقياداتها بادارة المجلس العسكري واعلامه وبقايا النظام السابق وغيرهم، موضحة أن أن الإتهامات تتمثل في العماله والتمويل والتخوين واتهامات اطلقها لواءات ''العسكر'' بحسب قولها كاللواء الرويني، الذي اتهمهم بالتمويل والتدريب في دول خارجيه دون فتح تحقيق او تقديم دليل، مؤكده أنهم تقدموا ببلاغ ضد اللواء الرويني علي اتهامه لهم، ولكن القانون مازال لم ينفذ علي الجميع. وأضافت عضو المكتب السياسي قائلة : أن الحملة تشكف وتوضح حقيقة شباب 6 ابريل الذي اجتمع علي حب هذا البلد منذ تأسيس الحركه عام 2008 ،وتابعت '' منذ هذا الوقت ونحن نناضل ونقاوم ضد مبارك ونظامه الفاسد ومازالنا نقاوم ونناضل من أجل الحريه والكرامه والعدالة الاجتماعيه واحترام حقوق الانسان والمواطنه واعلاء دولة القانون‘‘. واضافت انجي انه كان لابد علي كل من ردد أكاذيب وشائعات في وسائل الاعلام، أن يعتذر وكان واجب علي لواءات المجلس العسكري الإعتذار عن التشويه والاتهامات الباطله، التي طالتهم , خاصة بعد تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل وزارة العدل، وتم تبرئة اللجنة ل6 أبريل من تهم تلقى أموال خارجية، مشددة أنه من المفترض أن ينشر هذا التقرير بوسائل الاعلام، التي كانت ومازالت تنشر الاكاذيب وتردد الشائعات لتصل الحقيقه الي المواطنين مثلما يصل اليهم الشائعات والاكاذيب. وشددت أن حملة التشويه منظمة لتشوية الثوره والثوار، وتابعت قائلة ''لذلك علينا ان تصل هذه الحقيقه الي المواطنين والتواصل معهم ونقل الحقيقه اليهم بكافة الوسائل وخلق اعلام بديل عن اعلام العسكر، وذلك الذي نتميز به وبابتكار الوسائل المختلفه للوصول الي كل بيت‘‘. وأشارت إلى أن الحملة لها شقين.. الشق الاعلامي يتمثل في عروض فيديوهات معارض فنيه وغيرها من الأساليب فالمناطق الجغرافيه لتوضيح بدايتهم ومن هم وماذا يريدون، والشق الجماهيري من فعاليات خاصه للحمله بالجامعات وفالمناطق الجغرافيه بجانب جميع محافظات الجمهورية. وأكدت إنجي أن فعاليات الحملة ستبدأ غد الأربعاء بجامعة القاهرة أمام كلية علوم، حيث يقوم الطلبه بمعرض فني بالجامعه تحت شعار ''تعرف علينا – إنقذنا – خونا لكل بدليل‘‘، للتعرف على شباب الحركة وتوضيح صورة الحركة أمام الرأي العام والإجابة على أي تساؤلات أو أي نقد للحركة، وللرد على أي إتهامات وإشاعات أطلقها المجلس العسكري في الأونة الأخيرة، لافتة إلى أن هذه الحملة تأتي بالتوازي مع حملة ''الثورة في خدمة الشعب‘‘، التي أطلقتها الحركة منذ أسابيع.