أعرب الصليب الأحمر الدولي عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني في سوريا. وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف اليوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية تكثف من جهودها، نظرا لتصاعد العنف في سوريا، من أجل التوصل إلى وقف ولو مؤقت لإطلاق النار لتوفير الرعاية للأشخاص المتضررين من هذا العنف. وأكد بيجان فارنودي أن موظفي الصليب الأحمر يدرسون في الوقت الراهن الإمكانيات التي يمكن من خلالها توصيل المساعدات الملحة التي يحتاجها المتضررون من موجة العنف. وأضاف فارنودي أن من بين هذه الإمكانيات التي يتم دراستها وقف إطلاق نار في المناطق الأشد تضررا بحيث يمكن للهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي الوصول للأشخاص الذين يعانون جراء أعمال العنف. من ناحية أخرى أفاد دبلوماسيون في جنيف بتواصل المحادثات مع ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضين اليوم وهو الأمر الذي أكده الصليب الأحمر دون أن يذكر تفاصيل حتى لا يتعرض أي اتفاق يحتمل التوصل إليه بين أطراف الصراع للخطر. تجدر الإشارة إلى أن ناشطين سوريين قالوا إن 17 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، لقوا حتفهم اليوم جراء القصف العنيف الذي يتعرض له حي بابا عمرو بمدينة حمص.